أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

خطر إنتشار ” السيلسيون و الدوليو ” يهدد حياة التلميذات و التلاميذ بمنطقة الفداء مرس السلطان خصوصا و بالمغرب عموما .‎

بقلم – احمد اموزك
ظاهرة غريبة و خطيرة إنتشرت وسط القاصرين بالثانويات و الإعداديات البيضاوية خصوصا و المغربية عموما ،حتى اضحت في الآونة الاخيرة شبحا خطيرا يهدد صحة و سلامة المراهقين ، و اصبحت تهدد المؤسسات التعليمية في بنيتها التربوية ، و تنتج مستبقل جيل المراهقين في براتين المجهول ، و تشكل بديلا خطيرا عن مواد تقليدية مخذرة تعود للإنتشار ، كونها رخيصة الثمن ، سهلة الإقتناء ، و متوفرة بمحلات تجارية دون مراقبة أو تقنين
فكثيرة هي المشاهد التي لا تتوقف عندها أثناء مرورك بالشارع العام ، و هي مشاهد مؤلمة و مؤسفة ان ترى طفلة او طفلا يافعا و هو يتكمم قطعة ” قماش ” إلتقطها من القمامة و وضعها على فمه ليغيب عقله و يصبح أشبه بالبهائم التي ترعى بلا رقيب ، و تحوله إلى كائن غريب الأطوار ، معزول عن عالم البشر ،يتصرف في اللاوعي و يكتب شهادة ” وفاته ” بيده
في المادة 18 من قانون الطفل ( يحظر بيع أو توزيع التبغ او السيليسيون او الدوليو او الكحول و اي مواد مخذرة للطفل ، او السماح له بإستخذامها ، إلا للضرورة و لغرض مشروع ) ، و بما ان القانون الجنائي يجرم بيع و شراء مادة الاسبريت و السيليسيون ، و يتعامل معها بمبدأ الضرورة على انها من المؤثرات العقلية ، التي تندرج تحت قانون المخذرات ، مما يستوجب على المشرع بان يجتهد في إيجاد نص صريح يجرم التعامل الغير رسمي مع تلك التجارة ، إسوة ببعض الادوية التي ينظم تداولها قانون الصيدلة
غير أننا لاحظنا بوجود أشخاص يقومون بالمتاجرة في هاته المواد بمنطقة درب السلطان : < حي گريگوان ، قرب المحطة الطرقية أولاد زيان ، حي درب الفقراء …..إلخ > ، مما نناشذ الضمائر الحية من سلطات امنية ، وسلطات محلية ، للعمل على حماية رجال الغذ ، و القيام بحملات لمحاربة هاته الظاهرة التي تفتك بابنائنا

التعليقات مغلقة.