يبدو أن ظاهرة استهلاك المخدرات أضحت تتجاوز أسوار المؤسسات التعليمية إلى داخل الفصول الدراسية، و الشيء المثير في الأمر أن يتم ذلك داخل فصول الإعداديات والثانويات ب”الفداء مرس السلطان”.
إذ حسب الأخبار التي رصدتها جريدة “أصوات”، فإن هناك مؤسسات تعليمية تحولت إلى فضاء لتعاطي الشيشة الإلكترونية، ما يشكل خطرا محدقا بأخلاق التلميذات والتلاميذ.
وهو ما يتطلب تحرك الجهات الوصية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قصد التصدي لمثل هذه السلوكيات.
وأصبحت هذه الإشكالات تؤرق بال آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، خاصة انه تنعدم مراقبة محيط المؤسسات التعليمية (الإعدادية والثانوية)، ضد الغرباء الذين قد يعمدون على عرض سلعهم للتلاميذ، مع ظهور موجة جديدة من الآلات الإلكترونية الدقيقة في غفلة من الآباء والأطر التربوية والإدارية، مما يستوجب مضاعفة الجهود من طرف السلطات المعنية، بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية للحد من هده الآفة الخطيرة قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
التعليقات مغلقة.