شهد موسم “مولاي عبد الله أمغار” بإقليم “الجديدة”، الذي يُعد من أبرز المناسبات الثقافية والدينية في المغرب. حادثة غير متوقعة خلال السهرة التي أحياها الفنان الشعبي “سعيد ولد الحوات”، ليلة السبت 17 غشت. حيث تعرضت الراقصة المرافقة للفنان لخلل تقني في مكبر الصوت الذي كانت تستخدمه. وهو ما أدى لتوقف صوتها فجأة خلال الأداء.
استمر الخلل التقني لأكثر من 15 دقيقة خلال الجزء الأخير من السهرة. بينما كانت الراقصة تؤدي إلى جانب الفنان. فوجئت الراقصة بانقطاع صوتها بشكل مفاجئ. مما تركها في حالة من الحيرة والارتباك. حيث استمرت في تحريك شفتيها ومحاولة متابعة الأداء دون أن يُسمع صوتها.
بينما واصل “سعيد ولد الحوات” الغناء منفردًا. ألقت الراقصة نظرات ملؤها الأمل على الفريق الفني. في محاولة لحثهم بصمت على إصلاح المشكلة التقنية التي كانت خارج توقعاتها.
ورغم أن هذا الخلل كان ملحوظًا بشكل خاص خلال البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي. إلا أن الجمهور الكبير الذي كان حاضرًا في موقع الحفل لم يظهر أنه أدرك ما حدث.
ولحسن الحظ. لم يؤثر هذا الخلل على استمتاع الجمهور بالأمسية. حيث استمر الحضور في التفاعل مع أداء الفنان بشكل طبيعي. مما خفف من حدة الموقف بالنسبة للفريق الفني والراقصة.
تُعد مثل هذه الحوادث التقنية جزءًا من التحديات التي يمكن أن تواجهها الفعاليات الكبرى. خاصة تلك التي تتضمن استخدام معدات صوتية متطورة. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تُبذل لضمان سير العروض بسلاسة. إلا أن بعض المشاكل التقنية تظل واردة. في مثل هذه الحالات، حيث يظهر الاحتراف في كيفية التعامل مع الموقف لضمان استمرار العرض بأقل قدر من التأثير السلبي على الأداء والجمهور.
من المؤكد أن موسم “مولاي عبد الله أمغار” سيظل حدثًا مميزًا يجذب آلاف الزوار من مختلف أنحاء المغرب. حيث يجمع بين الأبعاد الثقافية والدينية والترفيهية. ومعالجة مثل هذه الحوادث التقنية بسرعة وكفاءة يعزز من قدرة الفريق المنظم على تقديم تجربة فريدة وآمنة لجميع المشاركين.
التعليقات مغلقة.