نفّذ العشرات من الأساتذة، امس الاثنين، اعتصاما إنذاريا أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخنيفرة، مدعومين بالتنسيق النقابي السداسي للاحتجاج على نتائج الحركتين الانتقالية الوطنية والجهوية، معبّرين عن استنكارهم للطريقة الارتجالية والمنهجية المنفردة التي دبّرت بها الوزارة هذه الحركات، معلّلين ذلك بعدم الاعتماد على الإطار القانوني وعدم إشراك النقابات في تدبير ملف وصفوه “بالحساس” لكونه يمس الاستقرار الاجتماعي والنفسي لرجال ونساء التعليم.
جدير بالإشارة أن الأساتذة والأستاذات المحتجين اقتحموا بهو المديرية الاقليمية الامر الذي استدعى تدخل القوات العمومية من اجل تفريقهم. وقد حمل المحتجون الوزارة الوصية على قطاع التعليم مسؤولية الاحتقان الاجتماعي، نتيجة إقصاء شريحة عريضة من المنتمين إلى المديرية الإقليمية نفسها، مؤكدين على حق الجميع في الانتقال في إطار تكافؤ الفرص والمساواة بين كافة المشاركين.
مصطفى اليوسفي
التعليقات مغلقة.