عثر صباح أمس الثلاثاء على جثة رجل خمسيني بنهر أم الربيع منتفخة. واكدت مصادر محلية أن دورية أمنية ورجال من الوقاية المدنية وأعوان السلطة حلت بعين المكان، حيث تم التعرف على جثة المعني الذي كان يعمل حارسا ليليا بالقباضة الجبائية بخنيفرة، أب متزوج ولديه أبناء .
وأضافت ذات المصادر أن الرجل شوهد حوالي منتصف الليل رفقة ابنه قرب مقر عمله من لدن زملائه وسيارته الشخصية مركونة بمرأب المؤسسة، ليبقى السؤال الذي حير الجميع هل ثمة محاولة اقتحام من لدن إحدى العصابات المتخصصة في سرقة المؤسسات والأبناك المالية وتصادم معها الرجل وتم قتله والتخلص من جثته في النهر، هذا مع العلم أن وكالة القرض الفلاحي بخنيفرة التي تعرضت لسرقة أزيد من 280 مليون سنتيم خلال السنتين الماضيتين، لا تبعد إلا بعشرين أو ثلاثين مترا عن مقر القباضة الجبائية، أم الحادث بتعلق بتصفية حسابات شخصية ، أم أن الفرضية الثالثة الأكثر احتمالا أن يكون الرجل قد انتحر.
التعليقات مغلقة.