تعقيبا على قمة بريكس وما أسفرت عنه من نتائج وتوسعها لتشمل دولا أخرى، وتأثير ذلك على الصعيد الكوني، قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن العالم اليوم “لن يكون هو نفسه بعد توسيع مجموعة بريكس”.
وكانت مجموعة بريكس قد عقدت، الخميس الماضي، اجتماعا لها بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، نهاية الأسبوع الماضي، تقرر خلاله توسيع المجموعة لتضم ست دول جديدة، ضمنها إيران،السعودية، الإمارات، إثيوبيا، الأرجنتين ومصر، ليصبح عدد أعضاء المجموعة 11 دولة.
وأوضح دا سيلفا في تصريحات أدلى بها في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، عبر شريط فيديو أسبوعي يقدم فيه حصيلة أهم التطورات المحلية أن “بريكس” أصبحت أكثر قوة وأهمية بعد دعوة أعضاء جدد”.
وكانت قمة بريكس قد أصدرت العديد من القرارات الاقتصادية أهمها مناقشة إمكانية إطلاق عملة موحدة لتسهيل التجارة بين الدول الأعضاء في المجموعة.
وفي هذا الشأن قال رئيس جمهورية جنوب إفريقيا: إن “إطلاق العملة الموحدة سيكون ممكنا، لأننا لسنا بحاجة إلى مواصلة التداول بالدولار”.
نفس الموقف أكد عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي قال إن “التخلي عن الدولار عملة عالمية عملية لا رجعة فيها، وسنتعامل بالعملات المحلية في جميع مجالات التعاون”.
الموقف ذاته أكده الرئيس البرازيلي، الثلاثاء، حيث قال: “يمكننا المقايضة بين عملاتنا دون مشكلة.. علينا أن نفعل ذلك ونوافق على أن يناقشه وزراء المالية على مدار العام لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تطبيقه بشكل كامل”.
التعليقات مغلقة.