تعيش العديد من المؤسسات التعليمية الابتدائية بمدينة سطات ، خاصة المحسوبة على العالم القروي ، تخبطا وتعثرا منذ الانطلاقة الفعلية للدخول المدرسي الحالي ،بسبب تأخر تزويد المدارس بالكتب المدرسية .
إذ كشفت مصادر الجريدة،أن مجموعة من المدارس الابتدائية بالاقليم،لم تتوصل بحصتها الكاملة من الكتب والمقررات المدرسية،الأمر الذي خلق ارتباكا لدى مديري المؤسسات والاطر التربوية والتلاميذ وأولياء أمورهم ،حيث أن بعض المواد المدرسة والرسمية لم يتوصل التلاميذ بالكتب الخاصة بها.
وبحسب ذات المصادر،فإن أسباب تأخر تزويد المدارس بالمقررات المرجعية راجع بالاساس إلى تأخر المزودين وأصحاب الصفقات الفائزين بصفقة الكتب في تزويد السوق المدرسي بكل الكتب المتفق عليها في وقتها، من خلال بنود الصفقات الشيء الذي لم يحصل ، خاصة و أن هذه الاخيرة تبرم عند نهاية كل موسم دراسي حتى يتسنى توفيرها في العطلة الصيفية ، علاوة على تأخر انطلاق الموسم الدراسي بشهر كامل مما جعل بعض أولياء التلاميذ والجمعيات المهتمة بالشأن التعليمي ينتقدون هذا الوصع، و يقتنون الكتب من جيوبهم خوفا على أبناؤهم من ضياع الدروس، ناهيك عن الارتباك في تدبير الدروس والواجبات المنزلية التي يكلف المدرسون التلاميذ للقيام بها ، و هذه الظاهرة اصبحت تتكرر بالاقليم لسنوات مما بات يطرح أكثر من علامات استفهام حول هؤلاء المزودين وطريقة استهتارهم وعدم التزامهم بمضامين صفقة تزويد المدارس في وقتها بالمقررات ، كما أن المبادرة الملكية “مليون محفظة” مفهومة ولها مسطرة مرجعية خاصة بها دون لف أو دوران على حد تعبير المتضررين وبعض المدراء .
من جهة أخرى ، و في نفس موضوع التعليم، تفاجأ التلاميذ والاطر التربوية بتزويدهم بطبعات جديدة من المقررات والتي همت بعض المستويات كمقرررات الفرنسية المستويين الخامس والسادس ابتداءي، ومقررات التربية الفنية المستويات الاول والثاني والثالث ، ومقررات أخرى ، حيث تضمنت تغييرات في الشكل واللون والمضامين.
بعص المصادر التعليمية من مدراء مؤسسات أرجعت الأمر إلى ما أسمته “تلاعبات” حصلت في تسويق بعص المقررات من طرف الناشرين وبدون موافقة مديرية المناهج التابعة للوزارة الوصية على ذلك ، تضيف نفس المصادر .
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]