بينت دراسة جديدة ان نحو ثلثي اطفال المدارس في بريطانيا يتمنون لو لم تُخترع مواقع التواصل الاجتماعي.
وتقدم الدراسة دليلًا على رد الفعل السلبي المتعاظم بين اليافعين الذي يشعرون بخيبة أمل سببها الجوانب السلبية لهذه التكنولوجيا، مثل الاستغلال والاساءة والأخبار الكاذبة على الانترنت، وقد أُجري الاستطلاع خلال شهر سبتمبر وتتراوح اعمار غالبية المشاركين بين الثالثة عشرة والسادسة عشرة.
وقال 63 في المئة من التلاميذ الذين شملتهم الدراسة انهم لن يأسفوا إذا لم تكن مواقع الاتصال الاجتماعي موجودة في حين كشف 71 في المئة انهم أجبروا أنفسهم على الامتناع عن استخدام الأجهزة الالكترونية مثل الهاتف الذكي والكومبيوتر فترة معينة للهروب من مواقع التواصل الاجتماعي.
واستطلع الباحثون الذين اجروا الدراسة آراء 5000 تلميذ من الجنسين في مدارس مستقلة وحكومية في انكلترا. واشار كثير من الذين شاركوا في الاستطلاع الى ان مواقع التواصل الاجتماعي تمارس تأثيراً سلبياً على وضعهم العاطفي.
التعليقات مغلقة.