دراسة جدوى جديدة لنفق جبل طارق: إسبانيا تستأنف مشروع الربط الأوروبي الإفريقي بتمويل أوروبي

أصوات من الرباط

عاد حلم الربط القاري الدائم بين أوروبا وإفريقيا عبر نفق تحت مضيق جبل طارق، الذي يوجد بين المغرب وإسبانيا، إلى واجهة النقاش بعد سنوات من التوقف. وأفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن حكومة بيدرو سانشيز قد أطلقت تحركًا رسميًا، حيث خصصت وزارة النقل الإسبانية، بقيادة أوسكار بوينتي، أكثر من 350 ألف يورو من صندوق “الجيل القادم” الأوروبي لإجراء دراسة جدوى شاملة للمشروع الطموح.

وقد كُلّفت الشركة العامة الإسبانية “إينيكو” بإعداد الدراسة، التي ستركز على تحليل الجدوى الاقتصادية والربحية المتوقعة للنفق، بالاستناد إلى تجارب دولية مماثلة مثل نفق بحر المانش الذي يربط فرنسا ببريطانيا، وخط السكك الحديدية بين فجيراس وبيربينيان الذي يربط إسبانيا بفرنسا.

كما تهدف الدراسة لاستكشاف نماذج شراكة مبتكرة بين القطاعين العام والخاص لتأمين التمويل اللازم للمشروع، الذي قد تتجاوز تكلفته عدة مليارات من اليوروهات.