أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

دراسة جديدة تقارن طريقتي توجيه العلاج بالسوائل الموجهة نحو الهدف، ماسيمو بيه في آي غير الباضع ودوبلر المريئي الباضع

 نيوشاتيل، سويسرا– (بزنيس واير/“ايتوس واير”): أعلنت اليوم شركة “ماسيمو” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) عن نتائج دراسة نُشرت مؤخراً في مجلة التخدير “بي إم سي أنيسثيزيولوجيحيث قام باحثون من مستشفى لينشوبينج الجامعي في السويد، بمقارنة أداء العلاج بالسوائل الموجهة نحو الهدف (“جي دي إف تي”) باستعمال أسلوب دوبلر المريئي الباضع والعلاج بالسوائل الموجهة نحو الهدف (“جي دي إف تي”) باستخدام “ماسيمو بيه في آي” (مؤشر بليث للتقلب، ويتمّ القياس بشكل غير باضع ومستمر باستخدام أجهزة الاستشعار “إس إي تي” لقياس التّأكسُج في الدم عن طريق النبض) لدى المرضى الذين يخضعون لعمليات جراجية كبرى في البطن.1

بالنظر إلى قيمة العلاج بالسوائل الموجهة نحو الهدف (“جي دي إف تي”) الهادف إلى تحديد “الكمية المثلى من السائل لدى المريض الفرد الواحد”، سعى الدكتور هانز باهلمان وزملاؤه إلى مقارنة تأثيرات طريقتي علاج بالسوائل الموجهة نحو الهدف، الأولى تحسين حجم السكتة الدماغية الموجهة باستعمال أسلوب دوبلر المريئي الباضع (مجموعة التحكم) وتحسين السائل الموجه باستعمال “بيه في آي” غير الباضع (مجموعة التدخل)، لدى المرضى الذين كان من المقرر أن يخضعوا لعمليات جراحية مفتوحة في البطن تستغرق ساعتين أو أكثر. شملت التأثيرات، موضوع المقارنة المضاعفات بعد العملية ومدة إقامة المريض في المستشفى.

 جمع الباحثون البيانات من 146 مريضاً خضعوا لعمليات جراحية بين نوفمبر 2011 ويناير 2015، وقُسموا عشوائياً إلى مجموعتين. في مجموعة التدخل، تم قياس الـ “بيه في آي” بطريقة غير باضعة ومستمرة باستعمال جهاز “راديكال–7 بالس سي أو أوكسيميتر” من “ماسيمو” مع إصدار 7.8.0.1 من البرنامج وأجهزة الاستشعار “إس إي تي”. بعد حقن جرعة أولية من السوائل (أعطيت لجميع المرضى بغض النظر عن قياس الـ “بيه في آي”)، أعيد الحقن بجرعة السوائل في الحالات التي يتبين أنّ معدل الـ “بيه في إي” يساوي أو يتجاوز 10 في المائة، فتكرر الجرعة كلّ 5 دقائق إلى أن يتدنى معدل الـ “بيه في إي” إلى ما دون الـ 10 في المائة، أو إلى أن يلاحظ أنّ هذا المعدل لا ينخفض أبداً. في المقابل، في مجموعة التحكم، تمّ قياس دوبلر المريئي باستخدام جهاز “ديلتكس مديكال كارديو كيو”. بعد 5 دقائق من حقن الجرعة الأولية من السوائل، تمّ قياس الدوبلر وتكررت جرعات السوائل إلى أن بلغ حجم السكتة الدماغية 10 في المائة ولم يتجاوز هذا المعدل، وفقاً للبروتوكولات التي نشرتها المجلة.

 هذا، وأخفى الباحثون عن مجموعتي المرضى المضاعفات التي تمت مراقبتها على مدى 30 يوماً بعد العملية باستخدام قائمة محددة مسبقاً من المضاعفات، بالإضافة إلى احتساب مدة الإقامة في المستشفى. وتبيّن للباحثين أنّ ما من فرق احصائي بين الـ “بيه في آي” غير الباضع ودوبلر المريئي الباضع، مع تشابه المضاعفات ومدة الإقامة في المستشفى بين المجموعتين. فقد أظهرت مجموعة التدخل/مجموعة الـ “بيه في آي” 64 حالة مضاعفة (أي ما يعادل 51 في المائة من المرضى)، مع متوسط مدة إقامة في المستشفى يبلغ 8.0 أيام (النطاق الربعي [“آي كيو آر”] 8.0 أيام) أمّا مجموعة التحكم/مجموعة الدوبلر، فقد أظهرت 70 حالة مضاعفة (أي ما يعادل 49 في المائة من المرضى)، مع متوسط مدة إقامة في المستشفى يبلغ 8.0 أيام (النطاق الربعي [“آي كيو آر”] 9.5).

 بالتالي، خلص الباحثون إلى أنّه “ما من اختلاف في النتائج السريرية، بحسب ما بيّن عدد المضاعفات ما بعد الجراحة، ومدة الإقامة في المستشفى، عندما تمّ تطبيق العلاج بالسوائل الموجهة نحو الهدف باستخدام الـ ’بيه في آي‘ كبديل لدوبلر المريئي. يبدو أنّ الـ ’بيه في آي‘ هو بديل مقبول عن دوبلر المريئي للعلاج بالسوائل الموجهة نحو الهدف أثناء العمليات الجراحية المفتوحة الكبرى في البطن”.

 وخلال مناقشة الدراسات السريرية الأخرى المتعلقة بالـ “بيه في آي”، لاحظ الباحثون أيضاً أنّه “استناداً إلى هذه التقارير والنتائج التي توصلنا إليها، يمكن للطبيب الراغب في متابعة العلاج بالسوائل الموجهة نحو الهدف اختيار “بيه في آي” على استخدام دوبلر المريئي في الغالبية العظمى من المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية مفتوحة كبرى في البطن. بخلاف دوبلر المريئي، لا يعتبر “بيه في آي” حساساً للتدخل في الإنفاذ الحراري ولا يتطلب ولوجاً متكراراً لرأس المريض للتحكم بالوضع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن قياس معدل الـ “بيه في آي” باستخدام أجهزة لا تكون مخصصة للاستخدام لمرة واحدة، فنتجنب بالتالي كلفة المسابير المريئية المخصصة لاستخدامها لمرة واحدة (بلغت كلفتها 130 دولار أمريكي في اختبارنا هذا). ومع ذلك، كما يتضح من بيانات الدوبلر في حالة مريضين خضعا للعلاج بالـ “بيه في آي”، قد لا يزال الطبيب بحاجة للحصول على طريقة موثوقة لقياس ناتج القلب أثناء العملية لزيادة المعلومات المتعلقة بالدورة الدموية في الحالات المعقدة وغير الاعتيادية أو في حالات الأوعية الدموية المعروفة و/أو ضعف عضلة القلب”.

 كحالة دراسية، لم يلحظ الباحثون وجود مجموعة تحكم سواء في حالات العلاج بالسوائل الموجهة باستخدام الـ “بيه في آي” أو الدوبلر، وبالتالي، “ليس من الممكن معرفة ما إذا الـ ’بيه في آي‘ يتشابه والدبلور من حيث التحسينات في النتائج أو ما إذا لم يكن لأي من الطريقتين أي تحسن في النتائج عند مقارنتهما بالعلاج من دون اللجوء إلى السوائل الموجهة نحو الهدف”. كما أشار الباحثون أنّه بسبب تحديد حجم العينة باستخدام اختلاف 10 في المائة في عدد المضاعفات على 30 يوماً، “لم تكن هذه الدراسة مخصصة للكشف عن الاختلافات الصغيرة وإن كانت الاختلافات مهمة في النتائج ما بعد العملية الجراحية”.

 لم يحصل الـ “بيه في آي” على ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتقييم الاستجابة للسوائل.

@MasimoInnovates | #Masimo

المراجع

  1. باهلمان إتش.، وهان آر.، ونيلسون إل.، مؤشر بليث للتقلب أو تحسين حجم الضربات خلال الجراحة البطنية المفتوحة: تجربة سريرية عشوائية خاضعة للتحكم. مجلة التخدير (“بي إم سي أنيسثيزيولوجي”). (2018) 115:18. https://doi.org/10.1186/s12871-018-0579-4.

لمحة عن شركة “ماسيمو”

شركة “ماسيمو” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) هي شركة عالمية رائدة في مجال تقنيات المراقبة غير الباضعة. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المريض وخفض تكلفة الرعاية. وأطلقت الشركة لأول مرة في عام 1995 تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام “القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة” الذي يعرف بـ”ماسيمو إس إي تي” والذي، بحسب العديد من الدراسات، يخفض الإنذارات الكاذبة إلى حدّ كبير ويتيح مراقبة الإنذارات الصحيحة بدقة. كما تبين أيضاً أن “ماسيمو إس إي تي” من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الشديد للأطفال حديثي الولادة،1 وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى الأطفال حديثي الولادة،2 وتنشيط الاستجابة السريعة والحد من التكاليف، عند استخدامه للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة مع “ماسيمو بيشنت سيفتي نت”*.3،4،5وتشير التقديرات إلى استخدام نظام “ماسيمو إس إي تي” على أكثر من 100 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم،6وهو المقياس الأساسي لنسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في أفضل المستشفيات، بينهم 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2018-2019 وفق موقع “يو إس نيوز آند ورلد ريبورت”.7وفي عام 2005، قدمت شركة “ماسيمو” تقنية “راينبو بالس سي أو أوكسيميتري” التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل (“إس بيه إتش بي”)، ومحتوى الأكسجين (“إس بيه أو سي”)، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين (“إس بيه سي أو”)، والميثيموجلوبين (“إس بي ميت”)، ومؤشر بليث للتقلب (“بيه في آي”) ومؤخراً مؤشر احتياطي الأكسجين (“أو آر آي”)، بالإضافة إلى مستوى تشبع الدم بالأكسجين خلال الحركة (“إس بي أو 2”) وسرعة النبضات، ومؤشر التروية (“بيه آي”). وفي عام 2014، قامت شركة “ماسيمو”بإطلاق “روت”، وهي منصة لمراقبة المرضى والربط مع واجهة “ماسيمو أوبن كونيكت” (“إم أو سي-9”) من خلال تمكين الشركات الأخرى من زيادة ميزات جديدة وقدرات القياس على منصة “روت” لربط ومراقبة المرضى. كما تقوم “ماسيمو” بدور قيادي وفعال في مجال الخدمات الصحية بواسطة الجوال “إم هيلث” مع منتجات مثل جهاز مراقبة المرضى القابل للارتداء “راديوس-7″، ومقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض للهواتف الذكية “آي إس بيه أو 2” ومقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع “مايتي سات”. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول “ماسيمو” ومنتجاتها عبر الموقع الإلكتروني:www.masimo.com. كما يمكنكم الإطلاع على جميع الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات “ماسيمو” عبر الرابط الإلكتروني التالي:http://www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature/.

لم يحصل مؤشر “أو آر آي” على ترخيص 510 (“كيه”) من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو غير متوفر للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية.

*تمّ استخدام علامة “بيشنت سيفتي نت” المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد “يونيفرسيتي هيلث سيستم”.

المراجع

  1. كاستيلو إيه وآخرون. الوقاية من اعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدّج من خلال التغييرات في الممارسة السريرية وتقنية “إس بيه أو 2”. “أكتا بيدياتريكا”. 2011 فبراير. 100(2): 188-92.
  2. دي فاهل جرانيلي إيه وآخرون. تأثير فحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض على الكشف عن أمراض القلب الخلقية المرتبطة بالقناة: دراسة فحص مستقبلية سويدية على 39,821 مولود جديد. المجلة الطبية البريطانية “بي إم جاي”. 8 يناير2009؛ 338.
  3. تانزر إيه إتش وآخرون. تأثير قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض على أحداث الإنقاذ وعمليات النقل إلى وحدة العناية المركزة: مرحلة ما قبل وبعد دراسة التزامن. مجلة التخدير (بي إم سي أنيسثيزيولوجي”). 2010؛ 112(2):282-287.
  4. تانزر إيه إتش وآخرون. المراقبة بعد العمليات الجراحية – تجربة دارتموث. “أنيسثيزيا بيشنت سايفتي فاوندايشن نيوزليتر”. ربيع- صيف 2012.
  5. ماكغراث إس بي وآخرون. إدارة المراقبة لوحدات العناية العامة: الاستراتيجية، والتصميم، والتنفيذ. مجلة اللجنة المشتركة حول الجودة وسلامة المرضى “ذي جوينت كوميشن جورنال أون كواليتي أند بيشنت سايفتي”. يوليو 2016. 42(7):293-302.
  6. تقدير: بيانات “ماسيمو” محفوظة في الملف.
  7. http://health.usnews.com/health-care/best-hospitals/articles/best-hospitals-honor-roll-and-overview.

بيانات تطلّعية                          

يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة “27 إيه” من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم “21 إي” من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات تتعلق بالفعالية المحتملة لمؤشر بليث للتقلب (“بيه في آي”) من “ماسيمو”. وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من “ماسيمو”، والتي تشمل مؤشر بليث للتقلب (“بيه في آي”) من “ماسيمو”، تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المرتبطة بإيماننا بأن اكتشافات “ماسيمو” الطبّية غير الباضعة تقدّم حلولاً فعالة من حيث التكلفة ومزايا فريدة؛ فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم “عوامل الخطر” في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع اللجنة الإلكتروني:www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم إثبات صحتها. إن جميع البيانات التطلعية الورادة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. نحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو “عوامل الخطر” الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.

يتضمن هذا البيان الصحفي وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على هذا البيان الصحفي كاملاً عبر الرابط الإلكتروني التالي:https://www.businesswire.com/news/home/20180904005977/en/

التعليقات مغلقة.