دراسة. رصد 70% من ضحايا الاتجار في البشر في العالم

اكد التقرير السنوي لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ان الجماعات المسلحة تستخدم الاتجار في البشر من اجل تمويل انشطتها والرفع من اعدادها في النزاعات التي يعرفها العالم.

التقرير سجل ان توظيف الاطفال لاغراض عسكرية ينتشر على نطاق واسع في افريقيا الوسطى والشرق الاوسط، كما ان هذه المجموعات تتاجر في البالغين والاطفال من اجل استخراج المعادن ، وايضا من اجل نشر الرعب ومراقبة الساكنة المحلية.

وتعتبر النساء والفتيات ضحايا الاتجاؤر في البشر لاهداف الاستغلال الجنسي. وفي بؤر النزاع لايقتصر الاتجار في البشر على الجماعات المسلحة، بل هناك مجرمون يتاجرون في الاشخاص الفارين من الحروب.

ويشير التقرير الى ان الظروف الناتجة عن النزاعات المسلحة تساهم في الرفع من مستوى هشاشة الافراد.

وكشف المكتب أن 70% من ضحايا الإتجار بالبشر الذين تم رصدهم في العالم من النساء، و23% من مجمل الضحايا قاصرات.

ويبقى الاستغلال الجنسي في طليعة جرائم الإتجار بالبشر ويشمل 59% من الضحايا الذين تم إحصاؤهم عام 2016.