تُعد برامج الدعم الموجهة للجمعيات إحدى أدوات تعزيز النشاط المجتمعي ودعم المبادرات المدنية. ومع ذلك، تبرز الحاجة الملحة إلى الشفافية في توزيع هذا الدعم لضمان العدالة وتحقيق الأهداف المرجوة.
في هذا السياق، أثارت جريدة “أصوات” جدلاً واسعاً بعد نشرها لقائمة مسربة تكشف عن تفضيلات لجمعيات رياضية مقربة من أعضاء في جماعة سلا.
التسريبات سلطت الضوء على ممارسات توزيع غير شفافة، حيث أظهرت استفادة جمعيات رياضية معينة بشكل غير متناسب، ما يثير مخاوف جدية بشأن المحاباة في عملية توزيع الدعم.
هذه الشبهات تسلط الضوء على الأسئلة المحورية حول المعايير التي يتم بموجبها اختيار الجمعيات المستفيدة ومدى التزامها بالموضوعية والحيادية.
تعزز الواقعة الدعوات الملحة لإجراء مراجعة شاملة لسياسات توزيع الدعم، والتأكد من أنها تتم وفق آليات عادلة وشفافة.
تلقي هذه القضية بظلالها على سمعة المؤسسات المحلية وتؤدي إلى ضعف الثقة بين المواطنين والسلطات، مما يبرز الحاجة إلى إصلاح الممارسات القائمة وبناء نظام دعم يعتمد على النزاهة والشفافية.
التعليقات مغلقة.