في أول خرجة إعلامية بعد صدور حكم الإدانة في حق “سعد لمجرد”، قال جان مارك فيديدا، محامي الفنان المغربي، إن الحكم الذي أصدرته جنايات “باريس” في حق موكله مثير للدهشة ولا يتوافق مع طبيعة القضية.
وأوضح في حوار مع قناة “العربية”، أن المحكمة الفرنسية قررت إعطاء الأفضلية لرواية المشتكية “لورا بريول” على حساب موكله في غياب أي أدلة مادية تثبث الادعاء، مضيفا أن الخبراء أظهروا أن ما حصل مع الفنان المغربي لا علاقة له بأي وضعية نفسية.
وأضاف ذات المتحدث أن هيئة دفاع “لمجرد” مؤمنة ببراءة موكلها في غياب أي دليل مادي وطبي من قبل الخبراء، يظهر بأن رواية المشتكية حقيقية، وأبرز أن “لورا بريول” ذهبت في تلك الليلة إلى غرفة فندق “ماريوت” على الساعة السابعة صباحا وفي نيتها إقامة علاقة حميمية مع المتهم، وهذا الأمر يتم الدفاع عنه بشدة، مع التمسك بأن “لمجرد” شخص غير عنيف؛ بل محب وطيب.
وقال دفاع “لمجرد”: “لا أحد كان في غرفة تلك الليلة، ولدينا شخصان يرويان قصتين مختلفتين؛ الأول يروي قصة اغتصاب، والثاني يروي قصة مشادة بين الطرفين .. وهذه الأمور تتطلب أدلة مادية لإثبات واحدة من القصتين”.
واعتبر “جان مارك فيديدا” أن “الحكم الصادر في حق موكله اختار تصديق رواية المشتكية، وهذا أمر صادم وغير عادل إلى حد كبير؛ لأن الفحوصات أظهرت عدم وجود أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للورا بريول، وهذا ما يدل على عدم وجود أي فعل اغتصاب من طرف لمجرد”.
وشدد دفاع لمجرد، على استمراره في هذه المعركة القضائية حتى يخرج “سعد لمجرد” من السجن ويتابع عمله الفني، مضيفا أن أمامه فترة قصيرة للتفكير وتحليل قرار المحكمة، والتوجه لمحكمة الاستئناف التي من شأنها أن تقرر في كل شيء، وبإمكانها إلغاء الحكم وإصدار قرار البراءة.
يشار إلى أن القضاء الفرنسي كان قد أدان، يوم الجمعة الماضي، نجم “البوب” المغربي سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، في القضية التي تعود بداية فصولها إلى سنة 2016 وحظيت باهتمام الرأي العام على مدار سبع سنوات.
التعليقات مغلقة.