دكاترة الوظيفة العمومية يحملون “الشارة السوداء” ضد الاقصاء

بعد سلسلة من المسيرات الوطنية والاعتصامات امام وزارة التربية الوطنية والبرلمان، احتجاجا على استمرار الأوضاع المأساوية التي يعيشها الدكاترة الموظفون، وكذلك تذمرهم الشديد إزاء تجاهل الحكومة لمطالبهم المشروعة، حذر الاتحاد الوطني لدكاترة المغرب، في بيان له، الحكومة من الاستمرار في تهميشهم ما ” يضيع على المغرب فرصة كبيرة للاستفادة من ابنائه في مجال التاطير والبحث العلمي وتجويد خدمات الادارة.”

ذات البيان عبر عن شجبه تعامل وزارة اصلاح الادارة والوظيفة العمومية مع هذا الملف، وكذا تقديمها معطيات مغلوطة حول المناصب التحويلية التي قدرتها ب 2980 منصب منذ 2013، بما ” يوحي بانه تمت تسوية وضعية الدكاترة الموظفين عبر هذه المناصب.

وطالب الاتحاد الوطني لدكاترة الوظيفة العمومية، في بيان توصلت به جريدة اصوات، الحكومة بخلق اطار دكتور باحث داخل نظام الوظيفة العمومية وانظمة المؤسسات العمومية، مما سيساهم في تعزيز البحث العلمي داخل الادارة العمومية وتطويرها.

وبالنظر الى الوضعية الماساوية التي يتخبط فيها دكاترة الوظيفة العمومية، فقد قرر الاتحاد الوطني حمل الشارات السوداء داخل مقرات العمل الى غاية 14 مارس الجاري حيث سيتم خوض اضراب وطني في جميع الادارات العمومية والمؤسسات العامو والجماعات الترابية.

كما يعتزم الاتحاد تنظيم مسيرة وطنية بالرباط يوم الاحد 17 مارس.