أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

دورة ثامنة من “مهرجان مراكش للضحك”

يعود “مهرجان مراكش للضحك”، في دورته الثامنة، مقترحاً على عشاق الفكاهة، ما بين 22 و24 يونيو الجاري، برمجة غنية ومتنوعة تجمع بين الحكي وأبعد حدود الفكاهة.

ويرى جمال الدبوز، مؤسس المهرجان، أن هذه التظاهرة “هي أكثر من مهرجان، إنها صلة وصل بين الثقافات”.

وتجمع دورة هذه السنة من هذا المهرجان الذي استطاع أن يفرض مكانته كأول مهرجان للفكاهة الناطقة بالفرنسية في العالم، بمتوسط 90 ألف زائر للمهرجان و70 مليون مشاهد، نخبة من فناني الفكاهة الناطقة بالفرنسية والعربية، على مدى خمسة أيام.

وأكد بيان للمنظمين أن اختيار الفنانين تم وفق “معيارين اثنين: الموهبة وجودة العرض”.

ويتضمن البرنامج عروضاً لفكاهيين معروفين، من المغرب والخارج، بينها عرض للفنان المغربي إيكو، تحت عنوان “إيكو وأصدقاؤه”، تجمع عدداً من الكوميديين والمغنيين والراقصين والممثلين على مسرح قصر البديع، في إطار التقليد القديم للحلقة.

كما سيكون الجمهور على موعد مع الحفل الإفريقي (غالا أفريقيا)، في نسخته الثانية، بقصر البديع، الذي سيضم مجموعة من الفنانين الناطقين بالفرنسية، يحتفلون بالفكاهة الكاميرونية والكونغولية والسنغالية والغابونية والإيفوارية بقيادة الفنان مامان.

كما يقترح الفنان الجزائري عبد القادر السيكتور، بالمسرح الملكي، عرضاً جديداً على ملتقى الحكي والعرض الكوميدي الفردي، مع حسه المذهل في الحكي والسخرية، ونهله من الحياة بين ضفتي المتوسط.

ومن المنتظر أن يمثل حفل “جمال وأصدقاؤه”، إحدى أهم لحظات المهرجان، حيث يجمع الفنان جمال الدبوز حوله، بقصر البديع، ضيوفاً مرموقين من العالم الفني، بينهم أحمد سيلا وجيف باناكلوك وكامي لولوش ومالك بنطلحة، من أجل عرض يعد بأن يكون استثنائياً، ولحظة قوية سيتم تصويرها ونقلها عبر أنحاء العالم.

التعليقات مغلقة.