دور المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية في مكافحة العنف ضد الأطفال

في حادث مأساوي هزّ مدينة أكادير، توفيت طفلة قاصر في ظروف مأساوية على يد زوج أمها، حيث تم توقيف المشتبه به بتهمة الإيذاء العمدي المفضي إلى الموت.

وأفادت مصادر مطلعة أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بأيت ملول فتحت بحثاً قضائياً يوم الخميس 23 يناير الجاري، لتحديد ملابسات هذه الجريمة البشعة.

وكانت البداية بتلقي إشعار حول استقبال مستعجلات المستشفى المحلي لطفلة قاصر تحمل آثار اعتداء جسدي عنيف، حيث تبين تعرضها للضرب والكي، مما أدى إلى وفاتها.

وبفضل البحث الدقيق الذي قامت به مصالح الشرطة، بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت من توقيف زوج والدة الضحية، الذي اعترف بارتكاب هذه الجريمة الشنيعة.

وقد تم إيداع جثة الطفلة بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي، في حين تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، حيث يجري التحقيق معه لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد الدوافع التي دفعته لارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة.
أثار هذا الحادث صدمة وهلع في المجتمع، حيث استنكر الجميع هذه الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها طفلة بريئة لم ترتكب أي ذنب. وتساءل الجميع عن الأسباب التي دفعت هذا الرجل لارتكاب مثل هذا الفعل الشنيع، وكيف يمكن أن يصل الإنسان إلى هذه الدرجة من الوحشية؟