ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء ذكرى للاحتفال و التوقف حول قوة الحضور و رسم معالم المحافظة على البيئة و الكون و الإنسان
جريدة أصوات
جريدة أصوات
غدا الجمعة 19 نونبر يوم كبير بالنسبة للأسرة الملكية الشريفة و للشعب المغربي الذي يبادل الأسرة العلوية حبا بحب ، إنها ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، كمناسبة للاحتفاء أولا و لتسليط الضوء على حضور سموها الفاعل في الارتباط و الإجابة على مجمل القضايا الاجتماعية و الإنسانية والثقافية و البيئية والاستدامة ثانيا.
و قد لعبت الأميرة الجليلة لالة حسناء دورا كبيرا و محوريا في مجال الارتقاء بثقافة حماية البيئة من خلال حضورها الفاعل و الأساسي في إطار مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها، و حرص سموها على إنزال مشاريع المحافظة على البيئة و اعتبارها إحدى المعارك الأساسية التي يجب ربحها سواء في إطار برنامج المغرب الأزرق، أو من خلال كل البرامج الهادفة إلى ترسيخ هاته القيم المكافحة من أجل الجمال و الحياة وتربية الناشئة على هاته القيم وطنيا و دوليا.
مجهودات انعكست اعترافا دوليا بحضورها من خلال تعيين سموها في أكتوبر من سنة 2007 “سفيرة للساحل” من طرف خطة عمل البحر الأبيض المتوسط التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، كما تم تعيينها في 29 أبريل من سنة 2018 رئيسة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، و سفيرة للنوايا الحسنة للجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، من طرف قادة الدول ورؤساء الحكومات المشاركين في القمة الأولى للجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، الذي انعقد ببرازافيل.
التعليقات مغلقة.