وجه كل من رئيس جماعة تارجيست، وزرقت، وسيدي بوتميم، وابني ابشير، الذين ينتمون لدائرة تارجيست رسالة إلى وزير الصحة، خالد آيت طالب يطالبونه من خلالها بالتدخل ومعرفة الوضعية المقلقة التي بات يعرفها المستشفى المحلي بتارجيست ،من ضعف وتدني الخدمات المقدمة للساكنة المحلية والمجاورة.
هذه الساكنة المتذمرة من ضعف وغياب بعض الخدمات، كانت في الأمس القريب تعلق آمالا كبيرة على هذا المرفق الحيوي، بعد تدشينه من طرف عاهل البلاد، جلالة الملك محمد السادس صيف 2008، حيث كان الأمل من تحقق المشروع تقريب الخدمات الاستشفائية من ساكنة المنطقة، إلا أنه حسب الرسالة أصبح عبارة عن مكتب لتوجيه الحالات الوافدة إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، مما يثقل كاهل الأسر ويعمق معاناتهم ويحرمهم من حقهم الدستوري في التطبيب والعلاج، الأمر الذي كثف الضغط على المستشفى الإقليمي بالحسيمة.
وطالب الرؤساء السيد الوزير بالتدخل العاجل لتوفير الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية لتوفير وتقديم العلاجات الأساسية والضرورية لساكنة تقدر بحوالي 200 ألف نسمة، والتي تنتمي ل 18 جماعة قروية وجماعة حضرية واحدة، أي ما يعادل نصف ساكنة الإقليم تقريبا، والتدخل لتحسين وتجويد الخدمات وتعزيزها بأخرى، لأن الساكنة في حاجة ماسة إليها.
التعليقات مغلقة.