رئاسة بلدية سطات :انتخابات مشبوهة وتبادل الاتهامات
هراوي نورالدين
انتهت الانتخابات الرئاسية ،صباح يوم الجمعة 25 أكتوبربفوز نادية فضمي عن حزب الاستقلال، على منافسها البيجيدي ،”عبد الرحمان العزيزي” لتصبح اول امرأة تقود المجلس الجماعي في تاريخ الانتخابات الجماعية لعاصمة الشاوية،رغم انها ليست من اصول اهل الشاوية ورديغة وبتجربة حديثةجدا،ولم تخبر جيدا منعرجات وتضاريس التدبير الجماعي بكل تفاصيله الدقيقة ،حيث اول مرة تشارك في الانتخابات الجماعية السابقة .
على مستوى سطات،وبعمر زمني انتخابي لم يتعدى 3 سنوات في سيرتها الذاتية الانتخابية منها ما يطرح علامات استفهام كبرى حول هذه الاختيارات المتسرعة بدعوى وبتبرير ان رئيس الجهة استقلالي،والبلدية في حاجة الى تنمية واموال ومشاريع وبضمامات ان الجهة ستوفرها للسكان وللمدينةكما هو رائج من مدعميها.
وبلغة نفس المصادر مر هذا الاستحقاق الذي حضره 30 عضوا من اصل 35 في اجواء مشحونة وفي أبواب مغلقة ومنع الصحافة ،ووسائل الاعلام من تغطيته ومتابعته، وفي هذا السياق المتوترحصلت ” الاستقلالية ” الفضمي على 17صوت فيما نال مرشح المصباح 8 اصوات مع امتناع 5 أعضاء عن الإدلاء بأصواتهم، فيما غاب عضوان عن عملية التصويت.
،حيث أسفرت الانتخابات عامة على تشكيل المكتب المسير للشأن السطاتي ،حيث حظيت نادية فضمي” بالرئاسة ، في حين انتخب نوابها السبعة تباعا على الترتيب الآتي إذ عادت النيابة الأولى لسليمان خضراوي متبوعا بالضعلي محمد ثم منبر يوسف و جواد لفتيني ومجيد عطوف وخضرا الداودي و حلوي عبد الرحيم، في حين أسندت صفة كاتب المجلس للتيال عبد الكريم، ونائبته أميمة العلوي،فيما تكردع معظم اعضاء المكتب المسير السابق،وأخرجتهم مسطرة الانتخابات وقادتهم عنوة إلى دور المعارضة،مما لم يستسغها بعضهم،ولم يتقبلها،معلنين تمردهم على الطريقة الملغومة التي مرت فيها الاجواء العامة من انتخاب الرئيسة الى تشكيلة المكتب،واعتبرها بعضهم، ان فسادا ماليا شابها وشيكات توزعت،واحتدت لغة تبادل الاتهامات،بين الفائزين والمكردعين بالعلني وعبر تسخير نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، واخطر اتهام كان من النائب الاول للمكتب المسير السابق،الذي كان مرشحا بقوة من طرف الحزب الاخنوشي للرئاسة ليتخلى عنة في اللحظات الاخيرة البرلماني المخضرم والمنسق الاقليمي”محمد غياث” وإصداره بلاغا مفاجئامشتركا بين الاحزاب الثلاتة المشكلة للحكومة يدعمالاستقلالية ” الفضمي “باول تجربة لها في الانتخابات من اجل قيادة اول بلدية محدثة في تاريخ المملكة في ضربة موجعة لحزب أخنوش وكأنه لايتوفر على اطر انتخابية مؤهلة،وهذه تاني مرة يبتعد فيها الحزب التجمعي عن الرئاسة التي كانت اقرب اليه من حبل الوريد أجمع المتتبعون عليها بسبب تشنجات وصراعات وانشقاقات وانقسامات حصلت داخل اوساط أعضاءه الفائزين في انتخابات 8 شتنبر2021 بعضهم تخندف في المكتب المسير،والبعض الاخر الذي كان متشبتا ان الحزب التجمعي أولى بالرئسة وحكم مدينة سطات انضم مكرها الى فريق المعارضة ناعتا ان الحزب غلبت عليه طغيان المصالح الشخصية والاطماع الذاتية على المصلحة العامة،وان ارتباك تنظيني يشكو منه الحزب على مستوى الاقليم كما تداولت ذلك الفيديوهات والمواقع الاخبارية.
التعليقات مغلقة.