رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يحاول طفي النار الملتهبة بين حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار
بعدما وجد أن قيادة التجمع قد تبنت تصريحات رشيد الطالبي العلمي التي أثارت جدلا في صفوف الحزب الإسلامي,واعتبر سعد الدين العثماني أن بلاغ الأمانة العامة كان ردا كافيا.
مما أكد أن هذا الهجوم لم يؤثر عن العمل الحكومي وعلى خلاف ما حمله بلاغ العدالة والتنمية من دعوة ضمنية للعلمي من أجل تقديم استقالته من الحكومة,وتبين على أن رئيس الحكومة ليس له أية نية لتوسيع دائرة الأزمة مع الأحرار خاصة بعد ردود فعل قوية التي أثارها موقف الأمانة العامة وبعض القياديين فعزيز أخنوش اعتبر العلمي كان يمارس حقه في التعبير مما أكد عزيز أخنوش أن حزبه تعرض لهجومات عديدة من طرف قيادات حزب العدالة والتنمية بدون أن يرد عليهم بالمثل غير أن الأمور استفحلت وتجاوزت حدود التدافع السياسي إذ التدخل في حق القيادات الحزب في التعبير عن آرائهم ومواقفهم تجاه أمور تهم مستقبل الوطن.
التعليقات مغلقة.