استقبل رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، السيدة أورسولا مولر، مساعدة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يوم الأربعاء 27 نونبر 2019، على هامش الندوة الدولية التي نظمتها اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني حول موضوع “سبعون عاما على اعتماد اتفاقيات جنيف الأربع: تحديات الحماية الإنسانية”.
وخلال هذه الاستقبال، أكد السيد رئيس الحكومة استعداد المغرب للمساهمة في تطبيق كل الاتفاقيات الرامية إلى تعزيز مكانة القانون الدولي الإنساني باعتباره آلية لحماية الحقوق الأساسية في زمن الحروب والنزاعات المسلحة.
وأبرز السيد رئيس الحكومة تجربة المملكة المغربية ومشاركتها في قوات حفظ السلام منذ ستينيات القرن الماضي، وعيا منها بواجب المملكة اتجاه عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، ومشيدا بجميع المبادرات الدولية التي تسعى إلى حماية الإنسانية من آثار ويلات ومآسي الحروب والنزاعات.
وفي هذا الصدد، أكد السيد رئيس الحكومة على جهود جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يعطي أهمية بالغة لهذا الموضوع، وكذا الأولوية لتكون المملكة المغربية عاملا إيجابيا ومساعدا على صعيد عدد من الدول الإفريقية خصوصا في إفريقيا الوسطى، وينخرط بكل فعالية لتحقيق هذا الهدف النبيل.
من جانبها، نوهت السيدة مساعدة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالمجهودات التي تقوم بها المملكة المغربية وبالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله سواء على صعيد الدول العربية أو الإفريقية من أجل إرساء منظومة إنسانية عالمية.
وأشارت السيدة مساعدة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى ما يضطلع به المغرب من أجل توفير الأمن واحترام القانون خصوصا في عدد من الدول الإفريقية، ودوره الحيوي فيها.
حضر هذا اللقاء على الخصوص السيد عمر هلال، السفير مندوب المملكة لدى منظمة الأمم المتحدة ورئيس لجنة الشؤون الإنسانية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والسيدة رانيا مشلب، رئيسة مندوبية اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمملكة المغربية، والسيدة فريدة الخمليشي، رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني.
التعليقات مغلقة.