أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي: “الفائز بالتصويت سيستضيف أسياد 2030 والثاني نسخة 2034”

 

أعلن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح الأربعاء أن “لا خاسر” في التصويت على استضافة الألعاب الآسيوية 2030، بحيث ينال الفائز بين الدوحة والرياض حق استضافة نسخة 2030 والخاسر يستضيف النسخة التالية في 2034.

ونال اقتراح الفهد موافقة الجمعية العمومية الحاضرة في العاصمة العمانية مسقط، وبالتالي ستتبادل الدوحة والرياض شرف استضافة النسختين، بانتظار عملية التصويت التي تقام لاحقاً.

وبعد إعلان وزير الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان ذي يزن بن هيثم آل سعيد افتتاح اجتماع الجمعية العمومية، تحدث عبر الفيديو رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، مشيرا الى “تغيّر عالمنا بشكل جذري في ظل ازمة كورونا، وفي ظل هذه الظروف الصعبة اصبح للرياضة دور كبير”.

وافتتح وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كلمات الوفد القطري، تبعه رئيس اللجنة الأولمبية- رئيس لجنة ملف الدوحة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الذي قدّم التحية لملف الرياض ونظيره السعودي، مضيفا “الرياضة تعتبر جزءاً من هويتنا الوطنية وقمنا ببناء أكثر 200 منشأة رياضية استضافت أكثر من 50 فعالية رياضية”.

رفع بعدها البطل العالمي في القفز بالزانة معتز برشم قميصا ارتداه عندما كان متطوعا في أسياد 2006 “احتفظت به والدتي حتى الآن”.

وتقدّم الوفد السعودي وزير الرياضة- رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل الذي ردّ التحية لجوعان بن حمد على “تقديره والتزامه بالرياضة”.

شدّد على التحول الكبير في السعودية خصوصا في الرياضة النسائية “اليوم لدينا 25 فريقا نسائيا للألعاب الجماعية في السعودية”.

تابع “شعار ملف الرياض 2030 هو تحوّل المستقبل.. استضفنا العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، وشغفنا لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية الكبرى”.

وأضافت سفيرة السعودية في الولايات المتحدة، عضو اللجنة الأولمبية الدولية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان “يمكنني التأكيد لكم أن المملكة جاهزة. أتطلع لرؤيتكم في الرياض عام 2030”.

وأشار تقرير لجنة التقييم إلى أن “القرية الأولمبية في الدوحة سيتم بناؤها في مدينة لوسيل بصرف النظر عن ألعاب 2030، معظم المنشآت الرياضية جاهزة”، مشيرا إلى أن “قطر مساهمة مستمرة في الحركة الأولمبية في آخر 20 سنة”.

واعتبر أن “ملف الرياض يتضمن استضافة مدينتين (الرياض والدمام)، في حين أن 57% من المنشآت متواجدة والباقي سيتم بناؤها، ولقد بدأ العمل في القرية الأولمبية في مدينة القدية بصرف النظر عن الالعاب”.

وجاء في خلاصة لجنة التقييم برئاسة الكازاخستاني أندري كريوكوف “يمثل كلا المرشحين بعض المخاطر والتحديات. على الرغم من أن مخاطر الدوحة أقل بكثير بلا شك حيث يوجد بالفعل مستوى عالٍ من الجهوزية”، مشيرا الى “ملائمة الملفين”.

وأضافت الخلاصة أن “مفهوم المدينتين في ملف الرياض يعزّز تطوير المنطقة ويوفّر دعما وطنيا أوسع للملف. سيحتاج توفيره نفقات أكبر لكل أصحاب المصلحة في كل المراحل ويخلق تحديات للجنة الأولمبية الوطنية في الألعاب”.

التعليقات مغلقة.