توفي رئيس مجمع اللغة العربية في مصر، الناقد البارز صلاح فضل، يومه السبت 10 دجنبر الجاري، عن عمر ناهز 84 عاماً.
وقال المجمع في بيان، إنه ينعي المفكر والناقد الأدبي الكبير صلاح فضل رئيس المجمع الذي وافته المنية اليوم. وأشار إلى أن صلاة الجنازة على الراحل ستقام بأحد المساجد شرقي العاصمة المصرية القاهرة.
ووفق البيان، فإن فقيد الفكر والأدب والمجمع ،”صلاح فضل”، صاحب مسيرة علمية حافلة بالعطاء والإنجاز، ناقد أدبي بصير بفنون الأدب العربي والأدب المقارن ونظرية الأدب ومناهج النقد الحديث، ومترجم، وأثرى المكتبة العربية بمؤلفاته.
وُلد ” صلاح فضل”، بإحدى قرى وسط ” الدلتا بمصر” عام 1938، واجتاز مراحل التعليم المختلفة، وحصل على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة مدريد المركزية عام 1972، وعمل أستاذاً للأدب والنقد بجامعتي الأزهر وعين شمس في مصر.
وأسهم في إقامة عدد من المؤتمرات العلمية والنقدية، وأدارها في مصر وإسبانيا والبحرين، وشارك في معظم الملتقيات العلمية العربية. واشترك مع شيخ الأزهر،” أحمد الطيب “،وجماعة المثقفين في تحرير وثائق الأزهر عن طبيعة الدولة المدنية ومنظومة الحريات وحقوق المرأة.
وعمل عضواً للهيئة الاستشارية لجائزة ” الشيخ زايد” للكتاب بالإمارات منذ عام 2007 حتى عام 2012، وعضواً بلجنة التحكيم لجائزة “أمير الشعراء” في هيئة الثقافة بأبو ظبي منذ عام 2008 حتى وفاته. كما عمل عضواً بلجنة التحكيم في جائزة مهرجان” أصيلة” بالمغرب منذ عام 2012، والتقدم العلمي بالكويت عام 2011، والشعر بوزارة التراث بسلطنة عمان عام 2012، والتحكيم لجائزة طرابلس للإبداع عام 2011، و”الطيب صالح”، للإبداع القصصي بالسودان في 2001.
وأشرف على موسوعة أعلام مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين التي تصدرها مكتبة الإسكندرية، وانتُخب عضواً بمجمع اللغة العربية عام 2003، وصدر له قرار وزاري بتكليفه قائماً بعمل رئيس مجمع اللغة العربية منذ نونبر2020.
وحصل على جوائز عدة منها جائزة “البابطين للإبداع” في نقد الشعر عام 1997 (عربية)، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2000، وجائزة النيل في الآداب عام 2018، وفق البيان ذاته.
التعليقات مغلقة.