رئيس وزراء أيرلندا: تجاهل صارخ للقانون الدولي من إسرائيل والأطفال يدفعون الثمن كريستيان أمانبور، مع رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، ناقشا الوضع المتدهور في الشرق الأوسط خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في سياق حديثهما، أشار هاريس إلى تصاعد العنف في المنطقة، مشددًا على أن المدنيين، وخاصة الأطفال، يعانون بشكل كبير من تداعيات هذا الصراع.
الوضع الحالي في الشرق الأوسط قال هاريس: “نرى فعليًا فتح جبهة ثانية كارثية في الحرب”. وعبّر عن قلقه البالغ بشأن المدنيين الذين يتعرضون للاستهداف، موضحًا أن “من بين القتلى، تأكد مقتل 21 طفلاً على الأقل”.
وأكد على أن هذا النمط من انتهاك القانون الدولي تجاهل تمامًا قواعد الاشتباك التي تهدف إلى حماية المدنيين.
الأمم المتحدة ودورها تطرق هاريس إلى دور الأمم المتحدة، قائلاً: “يجب أن نتذكر الغرض الحقيقي للأمم المتحدة.
تأسست لحل النزاعات سلميًا”. وأكد على ضرورة التطبيق المتسق للقانون الدولي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تجاهل القانون الدولي من قبل بعض الدول بينما يُفرض على الآخرين.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية لأيرلندا، أشار هاريس إلى أن بلاده تدعم حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وذكر أن أيرلندا، جنبًا إلى جنب مع دول مثل النرويج وإسبانيا، اعترفت بدولة فلسطين، مُشيرًا إلى أهمية هذا الاعتراف في ظل محاولات البعض قمع أي حل محتمل.
الحاجة إلى جهود دولية وحذر هاريس من أن العالم لا يبذل جهودًا كافية لتحقيق وقف إطلاق النار.
وقال: “الواقع الحالي هو أن نتنياهو قد حسب أنه قادر على الاستمرار في العنف”.
وشدد على أهمية مراجعة الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لتتضمن بنودًا تحمي حقوق الإنسان.
دعوة إلى التحرك اختتم هاريس حديثه بالدعوة إلى ضرورة استخدام الروافع الدولية المتاحة لتغيير الحسابات لدى جميع الأطراف المعنية، حتى يتم تحقيق وقف إطلاق النار الفعلي. وأكد على أهمية أن يدرك الجميع أن العالم بحاجة إلى العمل بشكل جاد من أجل السلام.
التعليقات مغلقة.