قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان ” أن انطلاق العملية العسكرية التركية لإيقاف العملية العسكرية للجيش السوري ضد المعارضة في محافظة إدلب السورية باتت “مسألة وقت”.
وحذر “إردوغان” في كلمة ألقاها من أنه مصمم على تحويل المنطقة الحدودية إلى “ملاذ آمن بأي ثمن”.
إلا أن الحكومة الروسية سارعت بالاعتراض على أي عملية عسكرية تركية مقبلة، حيث قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن قيام تركيا بأي عمل عسكري ضد القوات الحكومية السورية في إدلب سيكون “أسوء السيناريوهات الممكنة”.
وكانت “الحكومة السورية وروسيا “قد رفضتا الطلب التركي بالانسحاب إلى خلف خطوط وقف إطلاق النار المتفق عليها عام 2018.
“إن العمليات العسكرية تقترب من مناطق ذات كثافة سكانية. والناس يفرون في درجات حرارة قريبة من التجمد بحثا عن ملاذ آمن لم يعد العثور عليه سهلا”.
وأضاف “دوجاريتش” أن الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وطالب بضرورة الالتزام بالقوانين الدولية، وأكد أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة.
وتعد “إدلب “أخر معاقل المعارضة المسلحة والجماعات الجهادية التي كانت تحاول الإطاحة بحكم الرئيس السوري” بشار الأسد” منذ عام 2011.
ونزح العديد من السوريين إلى “إدلب “في السنوات الأخيرة ما ضاعف من عدد سكانها ليصل إلى نحو ثلاثة ملايين شخص، من بينهم نحو مليون شخص.
التعليقات مغلقة.