عن سن يناهز 82 عاما، وبمسيرة فنية ناجحة وغنية دامت لأكثر من 50 عاما، رحلت نجمة الإغراء، الممثلة الأمريكية، راكيل ولش.
ودونت “راكيل ولش” رصيدا فنيا هائلا، حيث لعبت دور البطولة في أكثر من 30 فيلما و50 مسلسلا تلفزيونيا.
وعن حياتها وبداية هوسها الفني فقد قالت “ولش”، المزدادة في مدينة “شيكاغو” الأمريكي من أب “بوليڤي” وأم أمريكية، “في سن السابعة عرفت أنني أريد أن أصبح ممثلة”، مضيفة “والداي سجلاني في برنامج مسرحي؛ يمكنك الابتعاد عن بعض آلام الحياة الواقعية؛ لطالما كانت لدي رحلات خيالية”.
وقد ظهرت على شاشات السينما لأول مرة خلال فترة الستينيات، من خلال فيلمي “رحلة رائعة” و”مليون سنة قبل الميلاد” عام 1966.
ليستمر العطاء لاحقا من خلال العديد من الأعمال الفنية، حيث لعبت “ولش” دور البطولة في عشرات الأفلام، ضمنها “الفرسان الثلاثة” عام 1973، والذي حصلت فيه على جائزة “گولدن گلوب” لأفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي.
وارتبط صيت “ولش” ونجوميتها من خلال مجموعة من الأفلام التي تألقت فيها بشكل كبير ضمنها “100 بندقية”، “الأمير والفقير”، “رئيس مجلس الإدارة”، “شقراء قانونياً” وغيرها.
وكان آخر أدوارها في فيلم “كيف تكون محبوباً لاتينياً” لعام 2017.
كما غنت “ولش” بشكل رائع أغنية “أنا امرأة” مع “شير” مرة أخرى عام 1975 في برنامج “شير شو”.
عرفت “ولش” كنجمة إغراء أو “نجمة جنس” خاصة من خلال فيلم “مليون سنة قبل الميلاد” لعام 1966.
وأصدرت “ولش” كتابها “ما وراء المكشوف”الذي حقق أرقاما قياسية في عدد المبيعات، وخلاله أخبرت جمهورها أثناء احتفالها بعيد ميلادها السبعين، عام 2010، “لم أعتقد أبدًا أن الحياة ستمنحني شيئًا مقابل لا شيء”.
التعليقات مغلقة.