إحتل الرد الإيراني على اغتيال القوات الأمريكية على الجنرال قاسم سليماني حيزا كبيرا من اهتمامات الصحف العربية.
وكانت إيران قد شنت هجوما على قاعدتين عراقيتين توجد بهما قوات أمريكية، ولكنه لم يسفر عن خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية.
تقول القدس اللندنية في افتتاحيتها إن ضربات إيران كانت “ذات طابع سياسي ورمزي، حيث أن الصواريخ الإيرانية انطلقت من كرمانشاه، مسقط رأس قائد فيلق القدس القتيل … ويضيف فراعنة “ضربات إيران وصواريخها كما يقال عند العسكر ضربات ‘فشنك’ ونتائجها ‘فشوش’، أي صواريخ صوتية كان له ضربة قوية على العدو ، وهذا ما يؤكد أن توجهات إيران ليست جادة في فتح معركة عسكرية مباشرة ضد الأمريكيين ورهانها سينصب على التنظيمات السياسية الممتدة لها في العديد من الأقطار العربية”.
وبالمثل من أهمية الرد الإيراني على مقتل سليماني، حيث يقول إن “إيران استخدمت الأسلوب العربي في استعراض القوة وهو ‘الشيلات’ ومفردها شيلة، وهي أغان حماسية تهدد كل مَن على الأرض وزحل والمشتري بالويل والثبور وعظائم الأمور، وتخيف الحيتان في قيعان المحيطات، إن قرر صاحب الشيلة الضرب والانتقام”.
وفي الشرق الأوسط اللندنية، يقول عثمان ميرغني إن “طهران كانت قد توعدت بردٍّ قاس ومزلزل، لكن عملية إطلاق الصواريخ بدت رمزية ومحسوبة بحيث لا تقود إلى حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة”.
التعليقات مغلقة.