الحسن اعبا.
لقد سألني الكثير من الناس وقالوا لي لماذا تكتب عن تازناخت، لمادا كتبت عن البريد والجماعات الى غير دلك من الاسئلة المستفزة التي لا ترقى الى عقلية جيل اليوم.سيدي أعلم جيدا بأنني صحفي ولدي بطاقة الصحافة والترقيم الدولي، لهده البطاقة هو2081.1114.
والكتابة شيء ضروري والصحافة ليست عيبا أننا لسنا لصوصا، ولا من عفاريت سيدنا سليمان بل أنني كاتب وصحفي. ولا سألتني، لمادا كتبت عن البريد وسأجيبك بهذا، الجواب الدي ارجو أن يكون مقنعا بالنسبة لكم. أعلم سيدي أن الموظف الوحيد الدي يعمل بالبريد هو الدي ألح،على وطلب مني أن أكتب عن هده الوكالة لأنها تشكو من قلة الموظفين. فموظف واحد مادا تريد منه ان يعمل لك ولهدا طلب مني ان اكتب على هده الوكالة.
أما بالنسبة للجماعات المحلية فأنا لم أقتصر على الجماعة الترابية لتازناخت وحدها اي البلدية وإنما الأمر يتعلق بجميع الجماعات المنتمية لمنطقة تازناخت وهنا طرحت سؤالا لمادا لم يستطع جميع رؤساء هده الجماعات أن يجتمعوا ويرفعوا طلبا للمدير العام لشركة ؤونا قصد تنمية المنطقة وهدا ليس عيبا بل طلبا يجب ان ينفد لأن الأمر يتعلق بتنمية المنطقة بكاملها ثم أيضا يجب على هؤلاء ان يوجهوا طلبا أخر للمعنيين بالأمر والأمر يتعلق بالبطاقة الوطنية، أي اننا نحتاج الى مركز صغير للشرطة قصد استخراج البطائق الوطنية عوض الذهاب الى ورززات، كل يوم لأن الانسان الضعيف لا يقدر على دلك. وفي الاخير اقول للدين يتكلمون عن فراغ ان يساهموا بدورهم في تنمية المنطقة عوض الكلام الفارغ الدي لا أساس له من الصحة. انظر البطاقة الصحفية.
التعليقات مغلقة.