بقلم : أحمد أموزك
شهد مركز التلقيح ” المنبث ” ، التابع لمندوبية وزارة الصحة بالفداء مرس السلطان ، منذ ساعات الصباح الأولى ، ليوم الإثنين 7 يونيو الجاري ، إزذحاما شديدا ، بسبب توقف الأطر الصحية عن العمل بهدا المركز عن الإشتغال يوم السبت المنصرم ، دون سابق إنذار ، رغم أن الرقم ” 1717″ قد اشعر المرتفقين بموعد اللقاح .
و نتيجة لذلك ، إرتكمت أعداد كبيرة من المواطنين ، المبرمجين لتلقيح يوم السبت الماضي ، مع أولئك الذين إستلموا موعيدهم سلفا من أجل أخد للقاح يوم امس الإثنين .
ربما سيكون هدا الإزذحام ينذر بتناقل عدوى ڤيروس ” كورونا ” ، بين المصابين المحتملين ، من مرتادي مركز التلقيح المذكور ، و ذلك نظرا لإنعدام شروط التباعد الإجتماعي ، و عدم إرتداء الكمامات الواقية من خلال معاينة جريدة ” أصوات ” ، التي كانت حاضرة و تواصلت مع المواطنين .
مناوشات و خصومات ، و مشادات كلامية فيما بين المواطنين .
غياب أي إهتمام لمندوبية الصحة لوزارة الصحة بالفداء مرس السلطان ، عن عدم وضع ” واقيات ” من الشمس ، الجو حار ، و لم يكلف نفسه المسؤول الاول عن هده المندوبية بان يوفر كراسي للمواطنين الوافدين على المركز الصحي ” المنبث ” ، بل تعمد ترك المواطنين الوافدين عرضة لضربة شمس ، غير مبالي بما يشهده جنبات المركز من فوضى و إزذحام .
و في حديث لجريدة ” أصوات ” مع مجموعة من المواطنين ، الذين عبروا لنا عن جام غضبهم ، و عن سوء معاملة المشرفين على المركز الصحي ” المنبث ” .
و من خلال جولتنا داخل هدا المركز ، شهدنا إزذحاما كبيرا بداخله ، و وقفنا على حالة تعطل التواصل مع منصة اللقاح ، لمعرفة نوع اللقاح الذي سيمد به المواطنون .
بإحدى قاعات المركز الصحي ” المنبث ” توجد ثلاثة موظفات صحية ، في وضعية ” راحة ” .
عاينت جريدة ” أصوات ” غياب الطبيبة المشرفة على المركز الصحي ، بينما وجدنا أعوان السلطة ” س” ، “ن ” و آخر هم من يحاولون إخماذ نار إنفعال الوافدين ، لكن الأمر كان صعبا عليهم لكثرة المواطنين طالبي اللقاح .
هدا الوضع يسائل الجهات الوصية ، المطالبة بالتذخل من أجل تنظيم عملية التلقيح بالمراكز الصحية ، حتى لاتخرج عن المسار الذي وضع لها ، منذ إنطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد ” كوڤيد 19″ ، و المتمثلة في ضمان المناعة الجماعية ضد ڤيروس كورونا .
و قد توصلنا بطلب إرسال رسالة للسيد ” خالد آيت الطالب ” ، قصد الوقوف عما يجري بمندوبية الصحة بالفداء مرس السلطان
التعليقات مغلقة.