أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

رغم التضييق.. رافضو التطبيع يحتجون أمام المساجد

رغم التضييق على الاحتجاجات الرافضة للتطبيع، تعرف مساجد المملكة بين الفينة والأخرى وقفات احتجاجية رمزية لاستنكار التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي سار فيه المغرب، والتأكيد على الدعم المطلق للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة.

وفي هذا السياق نظم العشرات من المواطنين بالدار البيضاء مساء أمس الخميس وقفة احتجاجية أمام مسجد الفلاح بحي ليساسفة، مباشرة بعد صلاة العشاء.

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات منددة بالتطبيع، ومؤكدة على مساندة القضية، من قبيل “قولو لتجار السلام، فلسطين إسلامية، لا تفاوض لا سلام، لا حلول استسلامية”.

وتتكرر الوقفات الاحتجاجية بشكل شبه يومي أمام المساجد، إذ سبق أن نظم عدد من المواطنين، أول أمس الأربعاء، وقفات احتجاجية مماثلة بمدينة طنجة، في أربع مساجد، حملت بدورها الأعلام الفلسطينية، وصور تظهر القمع الصهيوني للفلسطينيين.

وبالموازاة مع وقفات طنجة، احتشد عدد من رافضي التطبيع وسط مدينة جرسيف، لتسجيل موقفهم الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع، وهو نفس الأمر الذي تكرر في مدينة تازة التي تضامن أهلها مع غزة، في ذات اليوم.

ولم تسلم بعض الوقفات الاحتجاجية من تدخل الأمن لتفريقها، كما حدث بمدينة أولاد تايمة مع وقفة تنديدية باستقبال الوفد الإسرائيلي، وقبلها بأيام مع وقفة بتارودانت.

وتعبر عدد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية، عن رفضها للمنع الذي تتعرض له الوقفات الاحتجاجية ضد التطبيع، وهو المنع الذي لا يسري على جميع الوقفات، مؤكدة على ضرورة احترام الحق في التعبير والاحتجاج.

 

 

التعليقات مغلقة.