رغم هطول أمطار الخير….، تنظيم وقفة آحتجاجية لجمعية شباب الخير.

المحتجون كالعادة، طالبوا بالإستجابة لمطالبهم وحقوقهم المهضومة بحسب تعبيرهم، والإستجابة لملفهم المطلبي، كما أعربوا عن آستنكارهم الشديد، لما وصفوه بالآذان الصماء للمنتخبين وللمسؤولين، وتجاهل صرخاتهم، مُعرِبين ومؤكِّدين في الوقت نفسه، عن إصرارهم الشديد، على مواصلة مسلسلهم النضالي، حتى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وحلحلة قضيتهم هذه.

هذا وتجدر الإشارة، إلى أنه وبتعليمات من عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، تم استقبال ممثلين عن الجمعية السالفة الذكر، أواخر شهر يناير المنصرم، وذلك بمقر قسم العمل الاجتماعي التابع للعمالة، حيث تم طرح مجموعة من النقاط، من بينها مساءلة تدبير مركز تفوكت لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي وُضع رهن إشارة مندوبية التعاون الوطني، من أجل تدبيره الإداري، كما تم طرح عقد لقاء ثلاثي مع كل من مندوبية الصحة ومديرية التربية الوطنية، ومندوبية التعاون الوطني، من أجل تسهيل الحصول على الملف الطبي للأشخاص من ذوي إعاقة، كما تم طرح مساءلة التشغيل في إطار الامكانات المتوفرة، ليتم الاتفاق في ختام اللقاء المذكور، على ترك باب التواصل مفتوحا للحوار، من أجل خدمة هذه الفئة.