رفاق تازة يستنكرون الأوضاع المزرية التي تعيشها “بوابة المغرب” وينقلون صرخة ساكنتها

عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-بتازة- عن امتعاضه الشديد من ما أسماه بـ”التدبير الفاشل للشأن العام بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم وانعكاساته السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لعموم الساكنة”.

وجدد ذات الفرع المحلي، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مطالبته للحكومة المغربية بسن “سياسات عمومية عادلة، تستجيب لمتطلبات الساكنة بالإقليم، وتخرجه من الإقصاء والتهميش”. وبالموازاة مع ذلك، شدد ذات الصوت الحقوقي، على ضرورة “تفعيل المحاسبة الإدارية والقانونية ضد المسؤولين عن هذا العبث والفساد الإداري والمالي المستشري في بعض القطاعات الحيوية”.

هذا وسجل حقوقيو تازة، عبر بيان  توصلت جريدة “أصوات” بنسخة منه، استمرار مسلسل العشوائية في “تسيير الشأن العام بجماعة تازة، وعدم توفر المجلس الجماعي على برنامج سياسي حقيقي بديل بحمولة تنموية اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية، يجيب على حاجيات ومتطلبات الساكنة”. مستنكرين، “نهج سياسة الترقيع، وعدم العمل على جلب استثمارات تنعش عجلة الاقتصاد المحلي، وتحد من نسبة البطالة المتنامية في صفوف الشباب”.

وأكد رفاق تازة، على “إفلاس المنظومة الصحية وفشلها في تأمين الحماية الواجبة للمواطنين والمواطنات”، مطالبين، بتخل عاجل ل”وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قصد تحسين الخدمات الطبية بكل من المستشفى الإقليمي ابن باجة والمراكز الصحية الحضرية والقروية”.

وأعرب صوت تازة الحقوقي، عن تضامنه مع الطبقة العاملة التازية، جراء الانتهاكات التي تطال حقوقها، مسجلا “تردي أوضاعها المهنية، في غياب الشروط اللازمة والآمنة التي يشتغل فيها العديد من العمال والعاملات”. مطالبا في الوقت نفسه، بتطبيق قوانين الشغل، على الرغم من علتها. وفي مقدمتها “الحد الأدنى للأجور بالقطاعات الصناعية والخدماتية والفلاحية، وإجبارية التصريح بالعمال لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي cnss واحترام عدد ساعات العمل القانونية، وتوفير شروط الصحة والسلامة بالمقاولات”.

وشددت الجمعية على ضرورة تدخل الجهات المعنية، لتصحيح اختلالات “شركة فوغال” للنقل الحضري، حيث يعيش هذا القطاع منذ مدة طويلة على إيقاع الفوضى العارمة، الشيء الذي “أجج احتجاجات الطلبة والطالبات في الكلية والحي الجامعي، في ظل صمت مطبق من طرف الجهات المسؤولة عن هذا المرفق الحيوي”.