رفاق عبد السلام العزيز يطالبون بالكشف عن مصير رفات المهدي بنبركة
أصوات
استنكر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي استمرار الكيان الصهيوني في “ارتكاب جرائم الحرب المروعة وغير المسبوقة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، بشراكة أمريكية، وتواطؤ غربي مكشوف، وصمت مخجل ومشبوه للدول العربية”.
وأشاد رفاق عبد السلام العزيز، بـ”الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وبالأداء البطولي للمقاومة في فلسطين ولبنان التي تفوت على العدو الصهيوني توظيف نتائج اغتيال قادتها الكبار، (إسماعيل هنية وحسن نصر الله ويحيى السنوار)، والذين تحولوا باستشادهم إلى معالم خالدة على درب الكفاح والتحرير”.
ودعت الفدرالية في ذات السياق، بـ”واجب شعوب العالم وقواها الحية وكل الأحرار، مواصلة التظاهرات الكبرى والأشكال الاحتجاجية للضغط على الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن الدولي لفرض وقف حرب الإبادة الجماعية، ومتابعة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية، على مايرتكبونه منذ أكثر من سنة من مجازر وحشية، وحصار قاتل على الشعب الفلسطيني”.
هذا وعبرت ذات الهيئة السياسية المغربية، عبر بيان توصلت جريدة “أصوات” بنسخة منه، عن رفضها المطلق لـ”مقترح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بالصحراء المغربية، كما يستنكر قرار المحكمة الأوروبية في ذات الشأن، ويدين أية محاولة من أية جهة كانت تمس بالوحدة الترابية للبلاد، ويؤكد على ضرورة الدفع بدينامية الديبلوماسية الحزبية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب في العلاقات الدولية”.
ونبهت الفدرالية إلى التداعيات السلبية الحتمية المترتبة على “اعتماد نفس الاختيارات النيوليبرالية المتوحشة، في إعداد مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، في تناقض صارخ مع شعار الدولة الاجتماعية، مقابل إغماض العين حول تغول لوبيات الفساد ونهب المال العام في مفاصل الدولة”.
وجدد أنصار الرسالة، تضامنهم مع حراك فكيك، مطالبين بـ “رفع التهميش على الواحة ومن أجل تنمية عادلة تضع الساكنة في قلب التدبير الجماعي، بدل خوصصة مواردها ومقدراتها”. معبرين عن إدانتهم لـ”موقف الدولة إزاء مطالب طلبة الطب، حيث أظهرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عدم الجدية في التعامل مع هذه المطالب المشروعة”.
ونوه الحزب نفسه، بهيكلة “قطاع أساتذة التعليم العالي لفيدرالية اليسار الديمقراطي “الجامعيون الفيدراليون”، ودعا إلى ترسيخ وتقوية الاختيار النضالي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، حتى تواصل الاضطلاع بأدوارها النضالية التاريخية في الدفاع عن الجامعة المغربية، من أجل النهوض الكامل بوظائفها في التأطير المعرفي والبحث العلمي”.
وطالب أنصار الرسالة في سياق تخليد الذكرى 59 لاغتيال المهدي بن بركة، بـ”الكشف عن مصير رفاته وملابسات اختطافه، وإماطة اللثام عن حقيقة اغتياله وتسوية كل الملفات العالقة التي لا زال يلفها الغموض كملف المناضل المانوزي، وبقية مجهولي المصير”.
التعليقات مغلقة.