إطلاق حملة لشرعنة الإفطار في رمضان الأبرك تحت شعار “الماكلة ماشي جريمة”

اعتبرت منظمات حقوق الإنسان أن الفصل 222 من القانون الجنائي تعديا على الحريات الفردية.

وهكذا يتجدد الجدل في المغرب، من جديد، حول الإفطار العلني خلال شهر رمضان المبارك.

كما تصاعدت أصوات حقوقية مطالبة بإلغاء القانون المقيد للإفطار خلال هذا الشهر الفضيل.

تجدر الإشارة إلى أن الفصل 222 يجرم الإفطار العلني خلال شهر رمضان المبارك، ويعاقب مرتكب الفعل بالسجن.

ويحدد الفصل 222 من يشملهم النص والأمر يتعلق ب”كل من عرف باعتناقه الدين الاسلامي وتجاهر بالإفطار خلال شهر رمضان، في مكان عمومي دون عذر شرعي”.

وينص ذات الفصل في باب العقوبات أن من يقدم على هذا الفعل “يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى 6 اشهر وغرامة مائتي (200) درهما”. 

وهكذا، ووفق ما رصدته جريدة أصوات، فقد تم إطلاق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “الماكلة ماشي جريمة”.

يرى الباحث في الدراسات الإسلامية “محمد عبد الوهاب رفيقي” الملقب ب “أبي حفص”، أن هذه الجهود رغم انها هامة إلا أنها غير كافية.

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به، حيث قال إن “الموضوع ليس محل نقاش داخل المجتمع ولا تتبناه فئات واسعة منه حتى يتم التجاوب معه سياسيا”.