كشفت مصادر مطلعة عن زميلة روسية أن “فنيين” من جيش النظام السوري متخصصين في صنع “البراميل المتفجرة” وصلوا إلى روسيا منذ عدة أسابيع للمساعدة ربما في حملة مشابهة في أوكرانيا.
ونقلت المصادر المطلعة عمن وصفتهم بضباط مخابرات أوروبيين، قولهم إن أكثر من 50 متخصصًا، وجميعهم يتمتعون بخبرة واسعة في صنع وتسليم “المتفجرات الخام”، وصلوا إلى روسيا منذ عدة أسابيع، ويعملون جنبًا إلى جنب مع مسؤولين من جيش “فلاديمير بوتين”.
وأضافت المصادر: من المفهوم أن وصول هؤلاء “الفنيين” كان أحد العوامل وراء التحذيرات الأمريكية والأوروبية من أن الجيش الروسي ربما يستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع الذي دخل شهره الرابع.
وذكرت نفس المصادر أن “الفنيين” المتخصصين في صنع “البراميل المتفجرة ” كانوا في طليعة القوات التي أرسلها النظام إلى روسيا لمساعدة الجيش الروسي في عمليته العسكرية بأوكرانيا، مشيرةً إلى أن عدد من وصلوا من جانب النظام السوري يتراوح بين 800 إلى 1000 عنصر.
و “البراميل المتفجرة” هي “سلاح فتاك”، وقليل التكلفة استخدمه النظام السوري بكثرة خلال السنوات العشرة الماضية ضد المناطق الخارجة عن سيطرته، وتسبب بدمار كبير وحصيلة قتلى عالية جداً في المناطق التي استهدفها.
وتلقى تلك “البراميل” التي تكون على شكل “أسطوانات” من”طائرات هليكوبتر”، وهي عشوائية وغير موجهة، وعادة ما يتم إلقاؤها وسط التجمعات السكنية لإسقاط أكبر عدد ممكن من القتلى وبث الذعر والخوف في نفوس السكان.
كما اتهم النظام مراراً بملء “البراميل بغاز الكلورين” قبل رميها على المناطق المستهدفة.
التعليقات مغلقة.