روسيا توقف العمل باتفاق توريد القمح الأوكراني عبر البحر الأسود
أصوات: أخبار الحرب الروسية الأوكرانية
مرة أخرى تطفو أزمة الغداء العالمية إلى واجهة الأحداث، مع ارتفاع منسوب الصراع الاقتصادي والسياسي المصرف ميدانيا عبر الأراضي الأوكرانية، حيث أعلنت روسيا، الاثنين، تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وسمح هذا الاتفاق بتدفق الحبوب من أوكرانيا إلى دول من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
القرار نقله رسميا المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي عقده عبر الهاتف، حيث وضع شروطا روسية للعودة إلى الاتفاق.
حيث قال بيسكوف: “عندما يتم تنفيذ جزء من اتفاق البحر الأسود المتعلق بروسيا، ستعود روسيا على الفور إلى تنفيذ الاتفاق”.
القرار الروسي سيفاقم أزمة الأمن الغذائي العالمية
وضع سيخلق مشاكل كبرى على مستوى السوق الدولية وخللا في سلسلة التمويل، الشيء الذي سينعكس سلبا على مستوى مجموعة من الدول، خاصة الفقيرة منها، ويعمق أزمة المجاعة.
روسيا تضع مجموعة من الشروط لتمديد صفقة الحبوب؟
وضعت روسيا مجموعة من الشروط للعودة لاتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأاسود، حيث عملت على إغلاق كافة الممرات البحرية، وضمن هاته الشروط إعادة ربط بنك “روس سيلخوز بنك” بنظام “سويفت”، استئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار وتوفير خدمات الصيانة، رفع القيود المفروضة على التأمين وإعادة التأمين والوصول إلى الموانئ، استعادة تشغيل خط أنابيب الأمونيا “تولياتي – أوديسا” وفك حظر حسابات الشركات المتعلقة بإنتاج ونقل المنتجات الزراعية.
الاتحاد الأوربي يندد بالخطوة الروسية
اعتبرت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، يوم الاثنين، الخطوة الروسية بتعليق اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود ب”الأنانية”، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي سيواصل جهوده لضمان الأمن الغذائي للدول الفقيرة.
وكانت الأمم المتحدة وتركيا وراء الاتفاق التاريخي الموقع الذي سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بعد ساعات من إعلان موسكو أن أوكرانيا هاجمت جسر القرم.
أردوغان يعبر عن ثقته في عودة روسيا للاتفاق
على عكس موقف الاتحاد الأوروبي المندد بالقرار الروسي، أبدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ثقته برغبة نظيره الروسي فلاديمير بوتين في استمرار اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية.
التعليقات مغلقة.