أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

رياح الإنتخابات 2021 جدل و نقاش ،رهانات و تحديات تمنع الناخبين للرد على المكالمات الهاتفية (فاس).

الإعلامي المتخصص (م.ع)

كيف يمكن للاعلام محاربة الفساد و إرساء الشفافية ،وبعض البرلمانيين في الاحزاب ،لم يتواضعوا حتى للرد عن المكالمات الهاتفية. مع العلم ان الدستور نص على حق الحصول على المعلومات ،فمن الحريات الاساسية التي نص عليها الدستور الصادر بتنفيد الظهير الشريف رقم 1/11/91 بتارخ 29 يوليوز 2011 ولا سيما الفصل 27 منه. إن تكريس هذا الحق يأتي ليؤكد الالتزام الدائم للمملكة المغربية بحقوق الإنسان ،كما هو متعارف عليها عالميا و بمقتضيات المادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويعتبر الحق في الحصول على المعلومات هو اساس الحق في التعبير ،لان العمل الصحافي في البلاط صاحبة الجلالة لا حدود له بل هو و العدم سواء في ظل غياب المعلومات الصحيحة لإنها أوكسيجين الحياة بالنسبة للصحفي.

إن حرية الصحافة هي القلب النابض للحريات العامة قاطبة وذلك مدى قوة وتأثير الكلمة المنشورة في توجيه الرأي العام ومدٍه بالأخبار  و المعلومات المختلفة ، إذا يعتبر حق الصحفيين في الحصول على المعلومات هو الجوهر الاصيل في حرية الصحافة للتعبير عن ارائهم دون تأثير او ضغوط سياسية. لان الصحافة هي التي تبصر الرأي العام في كل معرفة تدور حوله من احداث سواء كانت على الصعيد المحلي او الاقليمي او الدولي.

يعتبر عدم الاجابة على المكالمات الهاتفية إنتهاكا في حقوق الصحفيين و طمس حماسهم الإعلامي. إذا كان القانون المغربي يعاقب التشهير ، فمن يعاقب هؤلاء الذين يضربون عرض الحائط كل القوانين المعمول بها وطنيا و دوليا ؟.في الحصول على المعلومة. و في ظل هذه الانتخابات عنوا مجموعة من الاعلاميين للتواصل مع مسؤولين الاحزاب من أجل تنوير الرأي العام و متتبعي الشأن السياسي بالمغرب.

صحيح ان هناك ظاهرة ما يسمى الافراط  المعلوماتي، و شريحة كبرى من المجتمع لا تصدق ما ينشر في صفحات التواصل الإجتماعي ، بالمقابل تضع ثقتها في الصحافة الإلكترونية و الورقية.

أيها الناخب الفاسي لا تفهم السياسة غلط، فصاحبة الجلالة لا تركع، و وسائل الإعلام هي الكيان الاقوى على وجه الارض. لديها القدرة على جعل الابرياء مذنبين، وجعل المذنبين ابرياء، وهذه هي القوة لانها تتحكم في عقول الجماهير.

التعليقات مغلقة.