أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ريم شباط: نائبة برلمانية تبرز في الساحة السياسية كواحدة من أبرز الشخصيات في المغرب

أصوات

تحت شعار “التفاني من أجل خدمة الوطن”، تم اختيار السيدة ريم شباط، نائبة البرلمان عن جهة فاس مكناس، كشخصية السنة 2024 في الفئة السياسية، مما يعكس التقدير لجهودها ولا طاقتها في تقديم الإسهامات الملموسة في الحياة السياسية المغربية.

بداية المشوار السياسي:

التوجه السياسي للسيدة ريم شباط لم يكن محض صدفة، بل جاء نتيجة لالتزامها العميق بالقضايا المجتمعية والحقوقية. حيث بدأت مسيرتها في مجال العمل الاجتماعي والسياسي من خلال الانخراط في منظمات المجتمع المدني، ما أسس لديها قاعدة صلبة من التجارب الميدانية التي أعدتها لتولي المناصب السياسية.

الإسهامات والإنجازات:

منذ توليها منصبها كنائبة برلمانية، قامت ريم شباط بالعديد من المبادرات التي تركت بصمة واضحة على المستوى المحلي والوطني.

وقد تنوعت إنجازاتها بين تعزيز حقوق المرأة، تطوير التعليم، وتحسين خدمات الصحة، حيث ساهمت في تقديم مقترحات قوانين تعكس احتياجات المجتمع وتوجهات الدولة نحو التنمية المستدامة.

واحدة من أبرز إنجازاتها كانت على صعيد تعزيز المشاركة السياسية للمرأة. فقد دعمت برامج تمكين النساء وتشجيعهن على المشاركة في الحياة العامة، ما أسهم في تغيير الصورة النمطية حول دور المرأة في المجتمع. كما نجحت في تنظيم ورش عمل وندوات تهدف إلى رفع الوعي بحقوق المرأة وزيادة الانخراط في السياسية.

التأثير والإشعاع:

تحظى ريم شباط بشعبية كبيرة في أوساط الشباب والنساء، حيث تمثل صوتاً يعبر عن تطلعاتهم. وبفضل قدرتها على التواصل الفعّال، استطاعت بناء علاقات جيدة مع مختلف الفاعلين في المجتمع المدني والمعطلين والطلبة، مما أكسبها ثقة واعترافاً من العديد من الجهات.

الأبعاد السياسية:

لا تقتصر إنجازات ريم شباط على المستوى المحلي فقط، بل تجاوزت ذلك لتساهم في النقاشات الوطنية حول القضايا الملحة.

فقد شاركت في العديد من اللجان البرلمانية كانت لها دور في توجيه السياسات الحكومية في مجالات عدة، ما جعلها واحدة من الأصوات المؤثرة في البرلمان.

تكريم يستحقه المتميزون:

إن اختيار ريم شباط كشخصية السنة 2024 يعكس ليس فقط إنجازاتها الشخصية ولكن أيضاً التقدير لكل المسؤولين الذين يقفون وراء تطوير المجتمعات.

يأتي هذا التكريم وسط مناخ يتطلب تعزيز الجهود من أجل تحسين خدمات الدولة وتلبية احتياجات المواطنين، مما يتطلب قيادة تتسم بالشجاعة والرؤية.

تترأس ريم شباط الآن فصلًا جديدًا في تاريخ السياسة المغربية، حيث تمثل رمزية التغيير والأمل لمواطنين يسعون لتحقيق تطلعاتهم.

إن اسمها سيبقى مسجلاً كأحد أعلام العمل السياسي الفاعل في لوحة المجتمع المغربي، لتثير الإلهام لدى الأجيال القادمة.

إن محاربة التحديات والصعوبات في صمت ليس مكانها، بل هناك حاجة لصوت قوي يمتلك القدرة على التأثير والتغيير، وهذا ما تمثله ريم شباط في الوقت الحالي

التعليقات مغلقة.