أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

زبالة الصهيونية تهدد..

عبد الاله الجوهري

كعادة المتعاونين مع الصهاينة، والخائنين، وبائعي الضمير، طلع المسمى قيد حياته منير الذل والهوان، ليصمنا بقلة الفهم، ويهددنا بأوخم العواقب، لأننا هاجمنا المطبعين/ بائعي المؤخرات(وهو واحد منهم)، من كلاب آخر الزمان، اللاعقين لأحذية الأسياد، الراقصين على أحزان الناس، من أجل جولة سياحية بالديار الفلسطينية المستعمرة، وحفنة من الشيكلات المحولة لدريهمات لا تقي من اللعنة، وجلسات مع عتاة العنصرية في المنازل التي استولوا عليها بقوة الحديد والنار، والتجول في البيارات التي اقتلع أشجارها من لا يعرف معنى للحياة.
فلسطين ليست قضية من لا قضية له يا جاهل، ولا مسرب يمر منه من ينتصر لقومية معينة، أو ايديولوجية محددة، أو كمشة بشرية فانية، يا مرتدي لباس المسغبة.
فلسطين قضية كل ضمير حي، قضية كل من يحمل بين جوانحه ذرة حب وتقدير للحق والمسؤولية، المسؤولية التي لا يحملها إلا من كانت له خلفية متينة من المعرفة التارخية، المعرفة التي تخبرنا وتعطينا دروسا بليغة قي أن الكثير من عتاة القتلة والمستعمرين رحلوا عن الأراضي التي استعمروها وتركوها لأصحابها الشرعيين، لن أذكر هنا حجافل الصليبيين الذين استوطنوا مدن وسواحل الشام وفلسطين لسنوات طويلة، حتى اعتقدوا انهم ملكوا الأرض والبشر، ولا العرب الذي سكنوا الأندلس لسبعة قرون وصبغوا الاندلس بصبغتهم الخاصة، ولا الفرنسيين الذي حكموا بالحديد والنار أرض الثوار الجزائرية، ولا نظام الميز العنصري بجنوب افريقيا الذي تعاون مع الصهيونية لتدجين أصحاب الأرض الحقيقيين.. وغيرهم كثير مروا، وعبروا كالكلام العابر، ولم يبقى لهم أدنى أثر، وظلت سيرتهم الوقحة متداولة وملعونة عبر التاريخ، مثلما دخل المتعاونون معهم مزبلة التاريخ.
أن يستوطن الصهاينة أرض فلسطين، ويقيموا دويلتهم المظلمة، و ينشروا عملاؤهم عبر العالم، و يوزعوا الأموال الطائلة على المتعاونين والمتآمرين معهم، (بما فيها الأنظمة الشرق أوسطية)، لا يعني أنهم خالدون باقون في أرض ليست أرضهم، وأنهم سيهزمون منطق الحق والتاريخ بقوتهم.. لا ثم الف لا يا سادة الجهل والخيانة، التاريخ لايرحم ..

فلا نامت عيون الجبناء..

التعليقات مغلقة.