يتربص بحي السقالة الذي يعد من أكبر التجمعات السكانية بمدينة الصويرة لخطر زحف الرمال الذي يهدده، بعدما أضحى غارقا في” كثبان رملية “غزت حباتها نوافذ المنازل.
واحد من شباب الحي، “إسماعيل بنعدي”أقر أن “السكان يعانون من زحف الرمال منذ أكثر من 5 سنوات”، مضيفا أن “كثبان الرمال تشكل نقطة سوداء تحرمنا من الإستمتاع بالهواء، لأنها تفرض علينا إغلاق نوافذ المنازل”.
وواصل موضحا إن: “كثبان الرمال تأوي ثعابين نتعرض لهجومهما، وهذا يلخص وضع البؤس الذي أضحى عليه الحي؛ فالأطفال حرموا من فضاء اللعب ونوافذ المنازل تغزوها الأوساخ”.
كما وطالب المتحدث ذاته, المصالح الخارجية التي لها علاقة بهذا المشكل، بـ”رفع هذا الضرر الذي عمر طويلا، والذي يؤرق ساكنة منطقة تعاني من الإقصاء والغبن؛ فالأطفال لا يجدون فضاء يلعبون فيه، والشيوخ تطردهم الرمال من الشارع وتغلق عليهم نوافذ المنازل وتطمر قنوات الصرف الصحي”.
“محمد لشراوي”، مستشار بجماعة الصويرة، أشار :أن “المدينة تتعرض لزحف الرمال بشكل خطير من شمالها وجنوبها، ما يشوه منظرها المورفولوجي”، وأرجع ذلك إلى “إرتباط المشكل بعدة إدارات عمومية، كل إدارة تتهرب من تحمل مسؤوليتها؛ فمديرية المياه والغابات من إختصاصها غرس الأحراش والنباتات المقاومة لزحف الرمال لكن برنامجها توقف منذ 5 سنوات، وكان ذلك وراء هذا المنظر الكئيب الذي يهدد الجميع”.
التعليقات مغلقة.