زرياب للمهارات: جائزة تعزز الموسيقى المغربية وتبرز المواهب الأفريقية
أصوات
في قلب المشهد الموسيقي المغربي المتنوع، انطلقت جائزة “زرياب للمهارات”، هادفة إلى دعم وتعزيز الكفاءات الموسيقية في المغرب وأفريقيا.
هذه المبادرة، التي أُطلقت بالتعاون مع منظمة اليونسكو، تبرز الفنون الموسيقية وتساعد في تقديمها على الساحة العالمية.
يؤكد الفنان حسن ميغري، رئيس اللجنة الوطنية للموسيقى ومؤسس الجائزة، أن “زرياب للمهارات” حققت سمعة دولية، وهي تكافئ الفنانين الذين يتجاوزون شهرتهم حدود أوطانهم، ويتميزون بالإبداع والتقنية العالية.
وكانت الجائزة في دورتها السادسة من نصيب الفنان رشيد الركراكي، الذي قاد الأوركسترا الملكية وبرز في الساحة الموسيقية.
شملت الجوائز في السابق فنانين بارزين مثل عبد الوهاب الدكالي والحاج يونس، وكذلك الفنان المالي ديباتيه توماني، مما يسلط الضوء على تنوع ثقافات المنطقة.
وقد أكد ميغري أن اختيار الركراكي كان على قدر كبير من الصواب، لما يمتلكه من إنجازات فنية وعروض عالمية.
كما أشار الفنان نعمان لحلو إلى أهمية العناية والرعاية بالفنون في المغرب، معربًا عن أمله في أن يصبح للفنانين المغاربة مكانة مرموقة على الصعيدين المحلي والدولي.
وتنطلق العديد من الآمال لإنشاء مؤسسات فنية تدعم الموسيقى الأصيلة وتحد من الأعمال غير المعتمدة على أسس علمية.
وبعد تكريم الركراكي، أعرب مدير مسرح محمد الخامس عن استعداده لتكريم الفنانين أثناء حياتهم، مما يبرز أهمية دعم الفنانين الشباب والمبدعين في الساحة الموسيقية المغربية.
التعليقات مغلقة.