أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

زوجة الرئيس الفرنسي والأميرة لالة مريم يطلقان حملة لمكافحة التحرش في المدارس

أصوات

عطت الأميرة لالة مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل (ONDE)، وزوجة الرئيس الفرنسية بريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء بإعدادية “أبي ذر الغفاري” بالرباط، إنطلافقة حملة لمكافحة التحرش في الوسط المدرسي والتحرش الإلكتروني.

وتهدف هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنتحرك معًا”، وبقيادة من الأميرة لالة مريم، إلى “إبراز التزام المغرب بحماية أطفاله من التحرش المدرسي، وهو ظاهرة عالمية تتطلب تضافر الجهود من الجميع”.

وتشمل الحملة عدة أنشطة متزامنة، من ضمنها نشر فيديو توعوي ضد التحرش المدرسي في 3,770 مؤسسة تعليمية (إعداديات وثانويات)، وتطوير تطبيق “إتحاد”، الذي يهدف إلى مكافحة ومنع التحرش في المدارس. كما تتضمن إطلاق برنامج تدريبي ثلاثي الأعوام لمكافحة التحرش المدرسي والتحرش الإلكتروني بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

خلال هذه المناسبة، تابعت الأميرة لالة مريم وبريجيت ماكرون عرضًا من أربعة طلاب مهندسين وطفل وأخصائية في طب نفس الأطفال حول تطبيق “إتحاد”، الذي تم تطويره خلال النسخة الأولى من “هاكاثون الطفولة الإلكترونية” الذي أطلقته الأميرة في مارس الماضي بمشاركة 15 جامعة.

كما تابعت الأميرة وبريجيت ماكرون عرضًا لفيديو توعوي حول التحرش المدرسي تم بثه في 3,300 قاعة متعددة الوسائط تابعة لوزارة التربية الوطنية، وحضرتا ورشة مع 14 طالبًا، أشرف عليها أخصائية نفسية وأخصائية في طب نفس الأطفال من فريق المرصد الوطني لحقوق الطفل.

بالإضافة إلى ذلك، تابعت الأميرة لالة مريم وبريجيت ماكرون فيديو عن إنجازات برلمان الطفل، الذي أُسس عام 1999 بمبادرة من الملك محمد السادس. وتتيح هذه المؤسسة للشباب تمثيل الأطفال أمام البرلمان والحكومة وتقديم مقترحاتهم حول قضايا محددة تندرج ضمن إطار تفويضهم.

وخلال هذه المناسبة، جدد المرصد الوطني لحقوق الطفل تأكيد التزام الأميرة لالة مريم بتطبيق اتفاقية حقوق الطفل الدولية (CIDE) التي أُنشئ من أجلها المرصد عام 1994 بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني.

وتضمنت المناسبة تقديم عدد من آليات وأدوات المرصد، منها الرقم الأخضر 2511 لتلقي بلاغات عن الأطفال ضحايا العنف، والذي يتيح لكل طفل أو شاهد الإبلاغ عن حالات سوء المعاملة. ومع مرور السنوات، تحول هذا النظام إلى منصة شاملة للاستماع والتدخل الطارئ، تضم متخصصين في الاستماع وأخصائيين نفسيين وأطباء ومحامين، جرى تدريبهم على تلبية احتياجات الأطفال.

التعليقات مغلقة.