زيارة الرئيس السوري للإمارات والمصالحة السعودية الإيرانية هل تشكل قاعدة تشكل شرق أوسط بديل عن السياسات القديمة؟
محمد حميمداني
بعد سنوات من الاتهامات والاتهامات المضادة، بما صاحبها من دعم للمعارضة السورية، أجرى الرئيس السوري، بشار الأسد، في أول زيارة رسمية يقوم بها لدولة الإمارات العربية المتحدة، تستغرق يومين، أحرى، يومه الأحد، مباحثات مع كبار المسؤولين بهذا البلد العربي، في مسعى لاستعادة سوريا لدورها العربي.
وتعتبر هاته الزيارة هي الثانية للرئيس السوري، بشار الأسد، لإحدى دول الخليج، إذ سبق له أن زار سلطنة عمان.
وارتباطا بالزيارة قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حائطه على “تويتر”: “أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات، أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها”.
📺 رئيس دولة #الامارات 🇦🇪,
💭 #محمد_بن_زايد : غيبتكم يا السوريين طوّلت، وحان الوقت لرجوع #سوريا الى محيطها العربي ونعمل لمصلحة الطرفين.
ٓ📺 رئيس الجمهورية العربية السورية 🇸🇾،
💭 #بشار_الأسد : من لا يشكر الناس لا يشكر الله، والآن عرفنا ماهي الدولة التي بناها #زايد ، ومن هي… https://t.co/D5enshMl28 pic.twitter.com/eLyEBPMlpz— شْخَبْوط (@SHKHBWOT) March 20, 2023
التعليقات مغلقة.