زينب العدوي: المرأة الحديدية ذات الكفاءة العالية تعين رئيسة للمجلس الأعلى للحسابات.

ولدت زينب العدوي 2 أبريل 1960 بمدينة الجديدة من أصول سوسية، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية تخصص الاقتصاد العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي صاحبة أطروحة دكتوراه الدولة حول موضوع “مجلس الحسابات المغربي: من مراقبة المشروعية إلى مراقبة جودة الأداء، أية فعالية؟“

وعينها جلالة الملك محمد السادس، يوم الاثنين الماضي، في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات خلفا لإدريس جطو.

وقبل هذا المنصب تقلدت زينب العدوي الكثير من المناصب من بينها:

• منصب رئيس المجلس الأعلى للحسابات بالرباط من 1993 حتى 2004
• رتبة قاضية من الدرجة الاستثنائية في سنة 2004
• عضو في اللجنة الاستشارية للجهوية في سنة 2010
• عضو الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة في سنة 2012
• والية على جهة الغرب شراردة بني حسن في سنة 2014 كأول امرأة تتقلد هذا المنصب في المغرب
• والية على جهة سوس ماسة وعاملا على إقليم اكادير ادوتنان في سنة 2015.

كما تلقت العديد من الشواهد والتكريمات على المستويين الوطني والدولي، كجائزة التميز في سنة 2014 من المنظمة الدولية منتدى المفكرين العالميين (globalthinkers) في صنف الوظيفة العمومية، شهادة المراقبة المندمجة من مكتب مصالح التدقيق الكندي، شهادة البرنامج الأمريكي للزوار الدوليين “النساء الرئدات في ميدان الاقتصاد والأعمال”.