وسبق أن لعب للنادي البرازيلي نجوم كبار تألقوا في سماء الكرة العالمية ضمنهم الاسطورة الراحل بيليه، والنجم نيمار دا سيلفا.

وحصد فريق سانتوس خلال مسيرته الفاشلة لهاته السنة رصيد 43 نقطة والمركز 17، من 11 انتصارا فقط، و17 هزيمة و10 تعادلات.

عقب نهاية مباراة الجولة الأخيرة التي خسرها نادي سانتوس أمام نادي فورتاليزا لم تتقبل الجماهير الغاضية واقع حال النادي، حيث اقتحمت أرضية الملعب وطاردت اللاعبين، الذين هرعوا إلى غرف الملابس وسط حماية رجال الأمن.

 

وامتد الغضب الجماهيري على النادي واللاعبين إلى خارج أسوار ملعب فيلا بالميرو، حيث أشعل المحتجون النيران في عدد من سيارات اللاعبين وحافلة الفريق.

في السياق ذاته قالت صحيفة “الصن” البريطانية إن لاعبي سانتوس لم يتمالكوا أنفسهم عقب نهاية المباراة وانخرطوا في موجة من البكاء، وهي نفس الحالة التي كانت عليها جماهير أعرق وأبرز ناد في العالم.

وبهذا التزول فسح فريق سانتوس المجال لكل من فريقي فلامنغو وساوباولو ليصيحا الفريقان الوحيدان اللذان لم ينزلا إلى الدرجة الثانية البرازيلية على مدار تاريخ البطولة البرازيلية.