أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ساكنة البيضاء تطالب بفتح “الحمامات”بعد تمديد الإجراءات المشددة

آثار قرار تمديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس “كورونا” بمدينه الدار البيضاء ونواحيها، استياء عدد من ساكنة المدينة.

وارتفعت أصوات عدد من الساكنة المطالبة بتخفيف التدابير الاحترازية، وعلى رأسها فتح الحمامات والصالات الرياضية بمختلف أحياء المدينة.

وفي هذا الصدد، عبر عدد من الساكنة عن استيائهم بسبب تمديد قرار إغلاق الحمامات التي يتزامن وبرودة الجو التي تصعب الاستحمام بالمنازل.

وأكدت عدد من الساكنة أن فئة من المواطنين تكتري غرفة أو منزلا مشتركا، وتضطر للاستحمام بالحمامات الشعبية، لافتة الى أن استمرار إغلاقها يزيد من معاناتهم خصوصا في هذه الظرفية التي تعرف برودة في الجو.

هذا وشددت الساكنة على أن فتح المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية، لا يختلف على فتح الحمامات والصالات الرياضية، لافتة الى أن عددا من المواطنين أصبحوا يضطرون للتنقل الى المدن المجاورة للاستحمام والعودة.

هذا ويشار الى أن الحكومة قررت تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية المعمول بها على مستوى الدار البيضاء الكبرى (عمالتا الدار البيضاء والمحمدية وإقليما النواصر ومديونة) وإقليمي برشيد وبنسليمان لمدة أربعة أسابيع إضافية، تبتدئ من يوم الأحد 20 دجنبر الجاري على الساعة التاسعة ليلا.

و أوضح البلاغ أنه سيتم الإبقاء خلال هذه الفترة على جميع التدابير الاحترازية التالية:

– منع جميع أشكال التنقل الليلي ما بين الساعة 9 مساء والسادسة صباحا، باستثناء التنقلات لأسباب صحية ومهنية؛

– إلزامية التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى العمالات والأقاليم المذكورة، مسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة؛

– إغلاق ملاعب القرب والمنتزهات؛

– إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة 8 مساء؛

– إغلاق جميع المتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء؛

– توقيف التنقل عبر حافلات النقل العمومي والطرامواي، على الساعة التاسعة مساء؛

– إغلاق أسواق القرب على الساعة 3 زوالا؛

– تشجيع العمل عن بعد، في الحالات التي تسمح بذلك.

وأشار المصدر نفسه، إلى أنه سيتم الإبقاء أيضا على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا، من إغلاق للحمامات وقاعات الرياضة، ومنع التجمعات التي يفوق عدد أفرادها 10 أشخاص.

التعليقات مغلقة.