أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ساكنة تزنيت تستفيق على جريمة مروعة

 اهتز  اقليم تيزنيت اهتز من جديد، ليلة السبت – الأحد، على وقع جريمة قتل يرجح أنها نفدت ببندقية صيد، راح ضحيتها شخص يتحدر من العيون، بعد أن نشب خلاف بينه وبين زملائه “المهربين”، على مستوى الطريق الإقليمية رقم 1903 الرابطة بين مدينة تيزنيت وجماعة بونعمان.

وأضافت ذات المصادر، أن العديد من المواطنين من مستعملي الطريق المذكورة، اضطروا إلى تغيير وجهتهم، بعد أن لفت انتباههم اشتباك عنيف بين الضحية وأفراد ينشطون في التهريب بالمنطقة.

وزادت أنه بعد إجهازهم على الضحية غادر الجناة المكان بسرعة، تاركين ابن مدينة العيون، مرميا على قارعة الطريق مضرجا في دمائه، وبجانبه بندقية صيد وخرطوشات فارغة. هذا ورجحت المصادر، أن تكون أسباب الجريمة البشعة مرتبطة بتصفية حسابات بين “عصابات” تهريب المخدرات أو الكازوال بالمنطقة.

واستنفرت الواقعة السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي بتيزنيت، ورئيس الدائرة وقائد قيادة أكلو وعناصر القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية، حيث حلوا بمسرح الجريمة للوقوف على ملابساتها. كما التحقت بركب السلطات الأمنية المشار إليها، فرقة خاصة من القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، مرفوقة بالكلاب المدربة لتمشيط المنطقة برمتها، في محاولة منها للوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين المتورطين في الجريمة التي كسرت هدوء جماعة بونعمان.

و جدير بالذكر أن مثل هذه الجرائم المسترسلة لمهربي المخدرات والغازوال بإقليم تيزنيت، تثير الكثير من علامات الاستفهام حول قانونية حيازة “عصابات” التهريب للسلاح الناري، التي باشرت استعماله لاستهداف وتصفية أفراد ينتمون إليها.

التعليقات مغلقة.