أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ساكنة تشتكي من إستمرار التهميش والإهمال بجماعة العنوصر، ضواحي صفرو

رشيد كداح/ صفرو

تعيش جماعة العنوصر، اقليم صفرو معاناة و تهميش وإقصاء على صعيد جهة فاس مكناس .

ساكنة الجماعة وبمؤازرة من مسؤولين وفاعلين مدنيين جمعويين وحقوقين نددت بالوضع الكارثي والمأساوي الذي آا اليه الوضع داخل الجماعة، لاسيما على مستوى غياب البنيات التحتية بشكل عام. فالمسار الطرقي الممتد من مركز صنهاجة الى سوق الثلاثاء مركز العنوصر، وصولا الى مدار ضاية عوا والدواوير المجاورة لها، وبالرغم من توفره على مؤهلات سياحية مائيةالا ان أصحاب السيارات والراجلين على حد سواء تواجههم أزمة تنقل أثناء زيارتهم لها.
من جهة أخرى، وبالرغم من الكم الهائل من مخزون الثروة المائية ، فان قضية الماء الشروب تعتبر مشكلا رئيسيا في عملية استمرارية الساكنة حيث يعرف انقطاعات مستمرة الى جانب عدم تزويد النصف الأكبر من قنوات الربط بشبكة الماء وعدم تواجد الصرف الصحي ما يشكل معضلة بيئية وكارثة انسانية تدق ناقوس الخطر .
اما على مستوى شبكة الكهرباء، فبالرغم من المجهودات المبذولة الآ أنه لازال توصيل ربط الكهرباء ضعيفا لتشتت المجال السكاني الديمغرافي والتغطية الهوائية التي تعتبر ضعيفة جدا .

علاوة على ذلك، تعيش الجماعة على صفيح تسيير عشوائي وتدبير غير منظم يتضح من خلال عدم هيكلة السوق الأسبوعي وتوفير أدنى شروط التسوق قرب شبه محطة تغمرها الاتربة والرمال في فضاء دون إشارات تراعي سلامة المواطنين والمواطنات .
المعضلة الأساسية مؤشر الصحة والتعليم الدي يعرف صعوبات بنيوية من خلال حقل التمدرس في المجال القروي والتطبيب الشبه منعدم في ظل الوسائل والتجهيزات الأساسية غير الكافية لمستوصف الجماعة رغم الدعم والمساندة التي لقيت تشجيعا من طرف الساكنة حول سيارة الاسعاف التي توصلت بها الجماعة مؤخرا من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
ان ساكنة العنوصر تترقب من السلطات المعنية رد الإعتبار والالتفاتة للوضع المآساوي الدي تعيشه الساكنة وكدا تتبع كل الأشغال والبرامج بالجماعة القروية من أجل تفعيل تنمية حقيقية وتجسيد روح الحكامة الجيدة والبناء التنموي .

التعليقات مغلقة.