أصبحت ساكنة “حي الأدارسة” بمدينة فاس عاصمة للإجرام والمجرمين بامتياز، بحيث يتعرض المواطنون لعملية “الكريساج” من طرف بعض المنحرفين إضافة إلى سرقة هواتفهم النقالة.
وترجع أسباب هذه الظاهرة إلى احتضان بعض مقاهي الحي لبائعي المخدرات و الحبوب المهلوسة، حيث يتقاطر عليهم الزبائن من جميع أنحاء مدينة فاس وخارجها، الشيء الذي جعل الساكنة تعيش حالة من الخوف والهلع على أبنائها وبناتها من التجول نهارا وليلا.
وقد توصلت “جريدة أصوات” كمتتبعة للشأن المحلي بالعاصمة العلمية بخمس شكايات في ظرف أسبوع فقط، بدون أي رد فعل من الدوائر الأمنية المحيطة بهذا الحي، الشيء الذي دفع بنا إلى مناشدة جهاز الأمن بفاس بالتدخل الفوري حتى نعم الساكنة في جو من الأمن و السلام المفقودين بقوة الإجرام و غياب التتبع الأمني .
التعليقات مغلقة.