أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سبات مجلس مدينة الدارالبيضاء يغيب ممرات الدراجات عند التصميم و التخطيط .‎

بقلم – احمد اموزك
الامس الاربعاء 18فبراير الجاري ،كان هو اليوم الوطني للسلامة الطرقية ، و يتم خلاله إتخاذ إجراءات تحسيسية ، و يتم تقييم السنة الفارطة ، و البكاء على الاطلال ، لكن مجلس جماعة الدارالبيضاء ، لم يعمد على تخطيط محكم لحركة السير و الجولان ، و أصبحنا أمام موقف تصاعدي للحوادث المميتة
من بين الأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح هو : ” لمادا تم حذف مسالك مرور الدراجات ، للتصدي لحرب الطرقات ، رغم أن أغلب الشوارع تم إعادة تهيئتها ، و العمدة ” العماري ” و رؤساء المقاطعات التابعة لمجلس المدينة ، يتبجحون بانه حولوا مدينة الدارالبيضاء إلى مدينة ذات شوارع جميلة ، فكلفة الدراسات المنجزة التي يتم فيها إهدار الميزانيات تظل غير ذات جدوى ، أين هو إذن ” ممرات الراجلين ” ، اين هي ” ممرات الدراجات ” ؟؟؟؟
لنجد ان مجلس مدينة الدارالبيضاء يعمد على سياسة اللامبالات ، مثل ” النعامة ” ، أين إختفت ممرات الدراجات ” بشارع المحطة ” ؟؟؟ ، رغم ان مقاهي هناك ضمتها و إستحوذت عليها ، فلم تتذخل اية سلطة ، بالإضافة إلى ان شساعة شوارع البيضاء في ظل غياب أي ممر للدراجات يجعلها أكثر خطورة على والجها

إنه العبث ،كل العبث ، و سبات مسيري مجلس المدينة ، يجعل المواطن يذهب ضحية ، فالإشكالية تتطلب معالجة جدية و فعالة ، بدل عقذ الإجتماعات فارغة ، لا تعود بالنفع على مرتفقي الطرق البيضاوية
و هناك بعض السلوكيات لمجلس الدارالبيضاء ، حين أننا نجد المسيرين يعمدون على وضع ” ضوضانات ” من ” الزفت ” يشكل خطرا محذقا بحياة سائقي الدراجات النارية او العادية
هناك تغييب واضح لممر الدراجات و ينبغي على عمدة المدينة ، و مساعدوه ، بان يفكروا مليا بإعادة إرجاعه ، فمن خلال جولتنا نجد أن مقاطعات جماعية لازالت تحافظ على إبقاء ممر الدراجات ، مثل مقاطعة سيدي عثمان ، و مقاطعة إسابة ، اما باقي المقاطعات الاخرى فقد إختفت بها الممرات
إذا كنا فعلا نود بان نضع إستراتيجية وطنية للسلامة الطرقية ، لخفض حوادث السير فعلينا بان نعمد على ترشيد دراسات الطرق ، توفير ممرات خاصة لسائقي الدراجات يتوجب بان يعاد إدراجها عاجلا يا مسيري مجلس جماعة الدارالبيضاء

التعليقات مغلقة.